عضو بـ«الشيوخ»: إسرائيل ارتكبت جرائمها على مرأى ومسمع من العالم

كتب: حسام أبو غزالة

عضو بـ«الشيوخ»: إسرائيل ارتكبت جرائمها على مرأى ومسمع من العالم

عضو بـ«الشيوخ»: إسرائيل ارتكبت جرائمها على مرأى ومسمع من العالم

أكد المهندس أحمد صبور، عضو محلس الشيوخ، أن محاولة هروب دولة الاحتلال الإسرائيلي من الجرائم التي ارتكبتها على مدار 100 يوم ضد سكان قطاع غزة، أمر في غاية الصعوبة، خاصة أن هذه الجرائم ارتكبت على مرأى ومسمع من العالم، الذي لم يتحرك من أجل التصدي لهذه الممارسات اللا إنسانية.

العدوان الإسرائيلي

وأضاف أن هناك قوى عالمية فاعلة دافعت عن الموقف الإسرائيلي ودعمته، ما يشكل حرجا ليس لإسرائيل وحدها وإنما للدول الداعمة لها، حال إقرار محكمة العدل الدولية، حكما ضدها لأنه سيكون بمثابة وصمة لها. 

وقال عضو مجلس الشيوخ إن ذلك يفسر محاولة إسرائيل الهروب من تهمة حصار وتجويع 2.3 مليون فلسطيني، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية عنهم، موضحا أن إسرائيل حاولت إلصاق مسئولية دخول المساعدات إلي مصر زاعمة أن مصر من لها السيادة علي معبر رفح، وهو أمر عار تماما من الصحة، لأن سيادة مصر قصرا علي المعبر من الجانب المصري، أمام الجانب الفلسطيني فيخضع لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.

إسرائيل تحاول تعطيل دخول المساعدات 

 وأكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يغلق منذ إندلاع الأزمة، ولكن إسرائيل هي من حاول تعطيل دخول المساعدات أو منعها تماما للضغط علي الفصائل الفلسطينية في ملف الأسري، وهو ما تؤكده تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من أعضاء حكومته.

وأوضح أن الدعوى المقامة من جنوب إفريقيا تستند إلى تصريحات أدلى بها مسؤولون من الحكومة الإسرائيلية وخارجها، تتعلق بعملية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء والأردن، أو تلك المتعلقة بإلقاء قنبلة نووية، أو تصريحات وزير حرب الاحتلال التي قال فيها إنه لا ماء لا كهرباء لا وقود لا طعام ستدخل غزة، كذلك مقاطع مصورة لجنود الاحتلال وهم يمارسون التعذيب علي الفلسطينيين من بينهم أطفال، لافتا إلي أن هذه التصريحات تنفي ادعاءاتها التي أقل ما توصف بالكاذبة. 

 

وأشار إلى أن المزايدة على الموقف المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي تتحرك على جميع الأصعدة من أجل وقف إطلاق النار علي القطاع باعتباره أولوية لوقف معاناة أهالي غزة، بالإضافة إلى مطالبتها بتوفير مسار أمن ومستدام لدخول المساعدات بكميات تناسب حجم التدهور الإنساني والمعاناة التي يواجهها الفلسطينيون هناك، بالإضافة إلى تبني ضرورة البدء في مسار سياسي من أجل الوصول إلي حل عادل للقضية الفلسطينية يحمي حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 67.


مواضيع متعلقة