خطة إسرائيل للتهجير.. تجويع أهالي غزة

كتب: خالد عبدالرسول

خطة إسرائيل للتهجير.. تجويع أهالي غزة

خطة إسرائيل للتهجير.. تجويع أهالي غزة

صورة صادمة رسمها مؤخراً رئيس وزراء فلسطين، حين أكد أن ما يدخل غزة من مساعدات غذائية لا يتعدى 8% من احتياجات القطاع، وعلى خلفية هذه الصورة تتنوع تفاصيل المأساة التى يعيشها القطاع منذ ١٠٠ يوم، فيظهر أطفال رضع من دون حليب، بعضهم استشهدت أمهاتهم، وأطفال آخرون يبحثون عن لقمة عيش فى طوابير طويلة ولا يصلهم الدور، وآباء يجوعون لتوفير الطعام لأطفالهم. لم يختلف ما قاله المسئول الفلسطينى كثيراً عما رصدته منظمات الإغاثة الأممية، التى أكدت أن الموت جوعاً يطارد الجميع فى غزة الآن، حيث أشار برنامج الأغذية العالمى إلى أن 2.2 مليون شخص يعانون أزمة غذاء ومعيشة حادة، 26% منهم يواجهون خطر المجاعة، فيما أكدت منظمة الأغذية والزراعة أن انقطاع إمدادات المياه والأغذية والوقود أدى لانهيار جميع القطاعات المرتبطة بالأغذية، بما فيها إنتاج الخضراوات والثروة الحيوانية والأسماك.

يأتى ذلك وسط تأكيدات الخبراء أن «سياسات التجويع» هذه ليست إلا جزءاً من محاولات الاحتلال للإبادة الجماعية للفلسطينيين والمضى قدماً فى مخططات تهجيرهم، بجعل «غزة» غير صالحة للحياة، وهو ما أكده وكيل الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارتن جريفيث، بقوله إن «قطاع غزة أصبح غير صالح للسكن».

ويستدعى ذلك بطبيعة الحال وقفة صارمة من العالم لمنع مخططات التهجير، وتحميل الاحتلال المسئولية عن حصول السكان على الخدمات الأساسية، والضغط لإيصال المساعدات بشتى السبل.

 


مواضيع متعلقة