علم مصر ينتصر على الفسيخ والبيض الملون.. فقط فى شرم الشيخ

علم مصر ينتصر على الفسيخ والبيض الملون.. فقط فى شرم الشيخ
رسومات بالطباشير، سلال من البيض بألوانه المبهجة، ألعاب نارية، وصوت الراحلة سعاد حسنى تذيعه الميكروفونات والفضائيات «الدنيا ربيع والجو بديع.. قفل لى على كل المواضيع»، أسر فى المتنزهات المفتوحة، وآخرون فى منازلهم يستمتعون بمذاق «الفسيخ والرنجة»، مشاهد متكررة فى احتفالات أعياد الربيع التى جهز لها أبناء مدينة شرم الشيخ بأسلوب جديد يرحب بحالة الانتعاش التى تحياها المدينة منذ المؤتمر الاقتصادى.
أتواب من القماش المزركش بعلم مصر، يخرج بها «سيد العمدة»، صاحب إحدى شركات الدعاية والإعلان، ومعه ابنه الذى لم يتجاوز 8 أعوام، وعشرات من رجال الاستثمار الصغير وأصحاب المحال يطوقون بها مداخل ومخارج شرم الشيخ استعداداً لإقامة احتفالات أعياد الربيع التى تغلب فيها «العلم المصرى» على «تلوين البيض» أو حضور احتفالات تقليدية ككل عام، فيقول الرجل الخمسينى: «العيد عيدين، شم النسيم ماكنش هيبقى له طعم لو شرم ما كانتش رجعت أجمل من الأول والبركة فى الرئيس السيسى اللى شرفنا وشرف مصر كلها».
«العمدة» حرص على تقديم أعلام مصر بالحجم المتوسط «عربون محبة» لمحلات سوق مدينة شرم الشيخ قبل أيام من الاحتفال بـ«شم النسيم»، مؤكداً أن المدينة التى قدمت له المكسب قبل الثورة، آن الأوان أن يرد لها الجميل حتى لو اضطره الأمر لتقليل نفقات منزله، خاصة بعد أن لاحظ محاولات المحافظة للارتقاء بمستوى العاملين والتحضير لبرنامج ترفيهى بمناسبة شم النسيم: «هنعمل احتفال يليق بالمستقبل اللى مستنينا ومش هنعتمد على حفلة وخلصت».. وأضاف: «هيبقى فيه عربيات وكلاكسات وأعلام وأغانى وطنية لأن كل موسم وكل عيد لازم يبقى عن مصر».