"داعش" يعلن عن توافر فرص عمل للصحفيين والمعلمين ومدربي اللياقة البدنية

"داعش" يعلن عن توافر فرص عمل للصحفيين والمعلمين ومدربي اللياقة البدنية
نشر تنظيم "داعش" الإرهاب الذي يسيطر على مناطق واسعة في بلاد الشام والرافدين إعلانًا على شبكة الإنترنت عن فرص عمل جديدة لتشجيع الذين يخشون القتال المسلح في صفوف التنظيم على الانضمام.
وقال رجل يكتب تحت اسم "أبي سعيد البريطاني" جهادي بريطاني وأحد أعضاء تنظيم "داعش" الذين فروا من المملكة المتحدة للانضمام إلى صفوف التنظيم في سوريا: "نعلن عن توافر فرص لوظائف جديدة لهؤلاء الذين لا يرغبون في خوض المعارك الحربية، والوظائف المعروضة تقى المتقدم إليها من ويلات ساحة المعارك"، حسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وكانت قائمة الوظائف التي نشرها الجهادي البريطاني على مواقع التواصل الاجتماعي لمن سماهم "ضعاف الإيمان"، تتضمن هذه الوظائف ضباط تفتيش، وصحفيين، ومعلمين، وصانعي القنابل، وطباخين، وأطباء، وميكانيكي سيارات، مدربي اللياقة البدنية، ووعد أبو سعيد البريطاني في إعلانه بمرتبات مجزية لمن ينال الوظيفة.
وبدأت قائمة الوظائف "الداعشية"، بوظيفة تتطلب مهارات صحفية لمواجهة ما أسمته قائمة "داعش" بـ"التأثير السلبي" الذي تتركه وسائل الإعلام الغربية على تنظيم "داعش"، ولتطوير آلة التنظيم الإعلامية وقدرتها الترويجية، وحشد الدعم من الجماهير من خلال وسائل الإعلام الداخلية.
وذكرت القائمة أن هناك حاجة إلى المتطوعين لتلقين الأطفال في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، تنفيذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعليمهم الشريعة الإسلامية ورعاية المقاتلين المصابين.
وأضافت أن التنظيم في حاجة لجنود لتفتيش السيارات، والتأكد من عدم وجود مواد ممنوعة مثل السجائر، أو العمل كرجال شرطة داخل المدن التي تقع تحت سيطرة التنظيم، لحض الناس على الصلاة ومعاقبة من يخالف الأمر.
وأعلنت القائمة عن وظائف لمعلمي المدارس لتعليم الجيل القادم تعاليم الإسلامية السليم، وتابعت أنهم في أشد الحاجة لصانع قنابل ومتفجرات، واصفًا هذا المنصب بأنه وظيفة جميلة لأولئك الذين يرغبون حقًا في جني المكافآت، مشيرًا حسب قوله إلى أن الإخوة في قسم صناعة القنابل هم الأساس والعمود الفقري للعمليات التي ينفذها "داعش".
وكان آخر "الـ10 وظائف التي نشرها تنظيم داعش المتشدد في القائمة هو مدربي اللياقة البدنية، للإشراف على سباقات السرعة، وبناء العضلات لمقاتلي التنظيم".