خالد الجندي: لا ضرر في تقاضي أجر على قراءة القرآن

كتب: منى صلاح

خالد الجندي: لا ضرر في تقاضي أجر على قراءة القرآن

خالد الجندي: لا ضرر في تقاضي أجر على قراءة القرآن

ردا على تساؤلات عن حكم تقاضي أجر على قراءة القرآن، أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه لا ضرر في ذلك على الإطلاق.

وأضاف «الجندي»، في حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه يمكن الاستشهاد على جواز تحصيل أجر على قراءة القرآن أو تحفيظه، بحديث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم: «إن أحق ما اتخذتم عليه أجراً كتاب الله»، والصحابة أنفسهم - رضوان الله عليهم - قاموا برقية شخص بـ سورة الفاتحة، وتقاضوا أجر، كما في حديث للبخاري.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنَّه يجوز تقاضي أجر عن قراءة القرآن، على ألا يكون باشتراط، موضحاً «يجب على العالم أو الداعية أن يمنح ولا يشترط».

واستطرد «الجندي»: «الأجر في هذه الحالة يكون مقابل الوقت المخصص للتلاوة، لا على تلاوة القرآن الكريم نفسها»، وبالتالي لا يجب على الداعية تحديد أجر أو مقابل مالي على تحفيظ القرآن أو أجزاء منه، مثلاً جزء أو ربع، لكن يتم تحديد مبلغ على الفترة من الوقت التي بذل جهداً فيها للتحفيظ.


مواضيع متعلقة