المعارضة الإسرائيلية تتخذ خطوة للإطاحة بـ«نتنياهو».. هل اقتربت نهايته؟

كتب: ماريان سعيد

المعارضة الإسرائيلية تتخذ خطوة للإطاحة بـ«نتنياهو».. هل اقتربت نهايته؟

المعارضة الإسرائيلية تتخذ خطوة للإطاحة بـ«نتنياهو».. هل اقتربت نهايته؟

بعد أكثر من 3 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، وظهور خلافات غير منتهية بين الأحزاب الإسرائيلية، يبدو أن أمرا واحدا ستتفق عليه الحكومة والمعارضة، وهو الإطاحة برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أثبت فشله على كل المستويات منذ السابع من أكتوبر.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأنّ نتنياهو، أصبح يخشى من تحرك حزبه «الليكود»، بالتعاون مع أحزاب المعارضة للإطاحة به، في ظل تزايد حالة الإحباط منه داخل الحزب.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يسعى للإطاحة 

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أعلن أمس، استعداد حزبه «هناك مستقبل»، أن يصوت لصالح تغيير الحكومة لتصبح برئاسة يولي أدلشتين من حزب «الليكود»، أو عضوَي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أو جادي آيزنكوت، وكلاهما من حزب «الوحدة الوطنية» المعارض.

تزايد الانتقادات لحزب الليكود

وأضافت الجريدة أنّه أعضاء حزب الليكود أنفسهم، انتقدوا الحكومة وفشلها في التغلب على زمام الأمور في الحرب، وخصوصا بعد دعوة يائيير لابيد لكلً من جانتس وآيزنكوت وجدعون ساعر، للانسحاب من الحكومة بدعوى أن «إسرائيل تحتاج إلى حكومة مختلفة ورئيس وزراء مختلف».

ويسعى نتنياهو لاحتواء حكومته، وكسب الوزراء من خلال إعادة الوزراء الذين استقالوا، إلى الكنسيت، لتقليل النفقات وتقليص الميزانيات لوزاراتهم، حيث إن القانون النرويجي المطبق في إسرائيل، ينص على أن النائب الذي يحصل على حقيبة وزارية يتنازل عن مقعده بالكنيست لشخص آخر من الحزب، يكون قد خاض الانتخابات ولم يتمكن من الفوز بمقعد، وبالتالي طالما استقال الوزراء فإن نتنياهو يسعى لعودهم لكراسيهم بالكنيست.

جدير بالذكر أن استطلاعات للرأي العام في إسرائيل، أظهرت خلال الأسابيع الأخيرة، تراجع مكانة حزب «الليكود»، ونتنياهو بسبب فشلهم في إدارة الحرب على غزة.


مواضيع متعلقة