خسائر الحرب على غزة تدفع أحد وزراء «الاحتلال الإسرائيلي» للاستقالة.. ماذا حدث؟

خسائر الحرب على غزة تدفع أحد وزراء «الاحتلال الإسرائيلي» للاستقالة.. ماذا حدث؟
- عميحاي شيكلي
- شيكلي
- حكومة الحرب في إسرائيل
- الخسائر الإسرائيلية
- خسائر إسرائيل
- حكومة الاحتلال
- عميحاي شيكلي
- شيكلي
- حكومة الحرب في إسرائيل
- الخسائر الإسرائيلية
- خسائر إسرائيل
- حكومة الاحتلال
تداعيات عدة فرضتها حرب غزة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها تقاعد الوزير عميحاي شيكلي من وزارة المساواة الاجتماعية، بينما سيستمر وزيرا للمغتربين من أجل إنقاذ الميزانية، إذ يعتقد الكثيرون أنها وزارة يمكن إغلاقها.
قرار الاستقالة من أجل ترشيد الخطوات
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونت الإسرائيلية بأنه من الواضح بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب على غزة، أن انتقادات الهدر المفرط في الحكومة التي تعاني من مشكلات متزايدة بدأت تتخذ على محمل الجد، موضحة أن قرار التقاعد من إحدى الوزارات «غير الضرورية»، ويأتي لترشيد النفقات، بحسب تصريحات «عميحاي».
وطالب الوزير بإنهاء منصبه كوزير للمساواة الاجتماعية، وهي خطوة ستسمح بحل المنصب إلا أنه سيبقى في منصبه كوزير للمغتربين، وهي وزارة تتداخل مسؤولياتها مع وزارة الخارجية، وبحسب كثيرين يمكن إغلاقها أيضا.
شكلي الثانى في حكومة الاحتلال بعد وزير الإعلام غاليت ديستال
ويعد «عميحاي» ثاني من تقاعد من المنصاب في الحكومة بعد استقالة غاليت ديستال أتبرين من وزارة الإعلام بعد أيام قليلة من الحرب، وهي الوزارة التي جرى حلها منذ ذلك الحين وتحويل ميزانياتها للتعامل مع تداعيات الأحداث في غزة.
وردا على سؤال لماذا لن يستقيل أيضا من منصبه كوزير للمغتربين ومكافحة معاداة السامية، قال شكلي: «نحن في ذروة الأحداث المعادية للسامية منذ عام 1930، وهذا سيرسل رسالة فظيعة ليهود الشتات في أوقاتهم الصعبة»، وفقا لـ«يديعوت أحرونت».
استقالة شيكلي توفر 380 مليون شيكل
وتسمح استقالة شيكلي من وزارة المساواة الاجتماعية بإغلاق المكتب ودمجه في مكتب رئيس الوزراء، ما يوفر 380 مليون شيكل و100 موظف، وبحسب كبار المسؤولين في الحكومة، فإنه سيوفر 11 وظيفة بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي، ومناصب الموظفين، والمركبات وما شابه.