كارثة لم تشهدها إسرائيل منذ 1948.. خسائر غير مسبوقة للجيش وفشل استخباراتي

كارثة لم تشهدها إسرائيل منذ 1948.. خسائر غير مسبوقة للجيش وفشل استخباراتي
لا تزال إسرائيلي تعاني من خسائرها نتيجة عدوانها الغاشم على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد نحو 21 ألفا و500 شخص، وإصابة نحو 56 ألفا، ويعاني الإسرائيليون جراء ما يحدث إذ شهد عدد المصابين بأزمات نفسية من الحرب على غزة زيادة كبيرة من 7 أكتوبر وحتى الآن.
وتعيش دولة الاحتلال، أزمة لم تشهدها في تاريخها، بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين بأزمات نفسية وصدمات ويعانون بسبب العدوان وبسبب أحداث 7 أكتوبر، أو فقدان أقاربهم وأهلهم وذويهم.
وذكر موقع «جلوب الإسرائيلي» أنّه قبل الحرب، كان هناك نحو 300 ألف شخص من ذوي الإعاقة العقلية في إسرائيل، ومليون آخر ينتظرون في طوابير للحصول على العيادات النفسية، أما الآن، فإن التقديرات تتحدث عن مئات الآلاف الذين سينضمون إلى دائرة المرضى النفسيين والمصابين باضطرابات عقلية، وتشير الدلائل الواردة من عدة مراكز إلى أنّ عدد الإسرائيليين الذين سينضمون إلى هذه الدائرة قد يرتفع لمئات الآلاف، ما سيكون له أيضًا عواقب اقتصادية هائلة.
أزمة اقتصادية والاحتلال سيعاني عواقبها لسنوات عديدة قادمة
وكان الفريق الاقتصادي لائتلاف منظمات الصحة النفسية قد أعد تقريرًا العام الماضي ذكر فيه أن هناك حاجة إلى حوالي 4 مليارات شيكل إضافية، ما يعادل مليار دولار، للإنفاق على المرضى النفسيين وأن هذا المبلغ بالمناسبة لا يشمل ضرورة تعديل رواتب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من أجل إعادتهم إلى القطاع العام في إسرائيل.
بينما أصبح من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد من الأموال، كما ذكرت «بارات ريفي تسوك»، رئيسة جمعية عائلية لتعزيز الصحة العقلية، مؤكدة أن حجم الضرر الذي سببته أحداث 7 أكتوبر والحرب التي تلتها غير واضح، مشددة على أن دولة الاحتلال ستشهد عواقبها لسنوات عديدة قادمة، خاصة الصحة العقلية للمستوطنين.