بايدن يبرر الوحشية: الضربة الأمريكية في العراق تتوافق مع القانون الدولي

بايدن يبرر الوحشية: الضربة الأمريكية في العراق تتوافق مع القانون الدولي
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الضربة العسكرية التي نفذتها القوات الأمريكية في العراق ضد قائد «حركة النجباء» مشتاق السعيدي الملقب بـ«أبوتقوى»، تأتي بما يتوافق مع مسؤوليته عن حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ولتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية.
بايدن: الضربة تتوافق مع ترخيص استخدام القوة ضد العراق
أكد «بايدن» أن الضربة التي نفذها تتوافق مع سلطته الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي، ولإدارة الولايات المتحدة، ووفقًا لتفويض استخدام القوة العسكرية لعام 2001، وترخيص استخدام القوة العسكرية ضد العراق، بحسب بيان نشره البيت الأبيض.
أضاف الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب، بما يتوافق مع القانون الدولي، وفي ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، كما أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات.