جني «طماطم السلك» يرسم البهجة على وجوه مزراعي أسيوط.. وفرة وجودة عالية (صور)

جني «طماطم السلك» يرسم البهجة على وجوه مزراعي أسيوط.. وفرة وجودة عالية (صور)
«تجرية ناجحة والإنتاج وفير».. بهذه العبارات عبّر مزارعو زراعات محصول طماطم السلك في قرية عرب التتالية، التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط، عن سعداتهم بنجاح محصولهم هذا العام، خصوصا مع بدء التجربة الجديدة في الزراعة بخلاف الزراعات الأرضية التقليدية.
تجربة جديدة
وتعد الزراعة على السلك من التجارب الجديدة التي بدأ المزارعون في استخدامها، كونها تحافظ على المحصول معظم أشهر السنة، سواء في الصيف أو الشتاء، وذلك عن طريق طرح شتلات الطماطم على أسلاك بشكل رأسي بدلًا من الزراعات الأرضية التي تجعل المحصول عمره أقل.
يقول شعبان سعد معتمد، أحد مزارعي الطماطم بقرية عرب التتالية بمركز القوصية، إن المزارعين في القرية يعدون زراعات شتلات الطماطم منذ منتصف شهر سبتمبر، موضحا «تختلف الزراعة على السلك عن الزراعة التقليدية العادية، وأنواع طماطم السلك التي نقوم بزراعتها ذات إنتاجية عالية، وتتنوع الأنواع ما بين البوستونة وk 20، والإنتاج الخاص بزارعتنا يتم استهلاكه محليا وكذلك للتصدير».
الإنتاج في فصل الصيف
وأشار «معتمد»، أن ما يميز الطماطم السلك عن الطماطم التقليدية هو «الترجيع»، أي أن طماطم السلك نتنتج أكثر من مرة في الموسم، كما يستمر الإنتاج في أشهر الصيف، بخلاف الطماطم الأرضية، فضلا عن أن الطماطم السلك تتميز بأن جودتها عالية، وتُفضل في التصدير، كون ثمارها أكثر صلابة، مما يجعلها تظل فترة أطول في التخزين.
إنتاج وفير
وأوضح المهندس ناجي جمعة، مهندس زراعي بالمعاش، أن زراعة الطماطم السلك من الطرق الجديدة على المنطقة، حيث بدأت تلك الزراعات بمساحات قليلة منذ عدة سنوات، وحاليا توسعت بشكل كبير.
وأضاف «يتم زراعة الشتلات في شهر سبتمبر من كل عام، وما يميزها أن محصولها يظل طول العام حتى نهاية شهر يونيو من العام التالي، ويبدأ جني المحصول بعد انتهاء محصول الطماطم الأرضي، وتنتج إنتاجا وفيرا».