المفتي: علينا الرقي والبعد في حديثنا عن الاختلافات المذهبية

المفتي: علينا الرقي والبعد في حديثنا عن الاختلافات المذهبية
- الاختلاف في المذهب
- المذاهب
- العقيدة
- المدارس الفقهية
- الاختلاف في المذهب
- المذاهب
- العقيدة
- المدارس الفقهية
أوضح مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، أنَّ السؤال حول صلاة المالكي خلف الشافعى هل هي جائزة أم لا، يعد نوع من التعصب الفكري شديد السلبية، موصياً بعدم طرح ما لا يليق بدين الإسلام وسماحته.
وأضاف «علام»، في حواره ببرنامج «للفتوى حكاية»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ العلماء وضعوا سياق لمن تقيدوا في دراستهم بـ مذهب معين، ما يجعلهم مقيدين في أمور مثل «الصلاة» و«الزواج».
وتابع مفتي الديار المصرية، «لا ضرر من الصلاة خلف من يخالفك في المذهب، وطالما الصلاة صحيحة للإمام على مذهبه فهى صحيحة لمن خلفه، والعوام من الناس لا يقيدون بمذهب، وجميع المذاهب أصلها من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم، والأدلة من الكتاب والسنة».
واستطرد «علام»: «كافة المذاهب والاجتهادات تأتي في إطار المستجدات والشريعة والقرآن والسنة النبوية، ولا يجب على السؤال عن الصلاة خلف المذهب المالكي أم الشافعي، أو زواج شخص ما شافعي من فلانة المنتمية لمذهب آخر».