«أحمد» شاب يحارب الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.. «ظاهرة منتشرة»

كتب: محمد عبدالعزيز

«أحمد» شاب يحارب الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.. «ظاهرة منتشرة»

«أحمد» شاب يحارب الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.. «ظاهرة منتشرة»

تنتشر الشائعات على الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ظاهرة قرر أحمد الجدي، التصدي لها، من خلال محاولة البحث وراء الشائعات والأخبار التي تحقق انتشارًا كبيرًا وتتداولها عشرات الصفحات، والإعلان عن الشائعة وحقيقتها، كمحاولة منه لوقف انتشارها، وتعريف مستخدمي مواقع التواصل بصحة المعلومات المتداولة من خطئها.

أحمد الجدي، قال لـ«الوطن»، إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدرًا كبيرًا للشائعات، ويجب التصدي لها، فأطلق مبادرة «امسك شائعة»، يروي: «في عدد كبير من الناس مش بتقدر تفرق بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، فبتشارك وتنقل المعلومات بمجرد ما بتشوفها على صفحات السوشيال ميديا».

هدف «الجدي» التخلص من انتشار الشائعات

هدف «الجدي» هو إيصال صورة صحيحة عن بلاده إلى العالم، والتخلص من الشائعات، وذلك من خلال البحث عن الخبر وحقيقته، عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: «بنشر الخبر وحقيقته، وكمان بحاول أعمل فيديو أتكلم فيه عن الإشاعات اللي انتشرت والصواب إيه، لأن الفيديو هو أسرع وسيلة بتوصل للناس دلوقتي».

ساعات لتتبع الشائعة

أحيانًا، يقضي «الجدي» ساعات في تتبع الشائعة والبحث عن حقيقتها ومصدرها، حتى لا ينفي المعلومة وتكون في النهاية حقيقية: «مسئولية كبيرة لو نفيت خبر أو شائعة وكانت بالفعل صحيحة، وبحاول إني أغير الصورة السلبية اللي بتتنشر عن مصر للخارج خاصة مع الأزمة الفلسطينية».

ويحاول أحمد الجدي أيضًا توصيل الأخبار إلى الأميين عن طريق فيديوهات قصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يشرح فيها الخبر والمعلومات في مدة زمنية قدرها دقيقة أو دقيقتين كحد أقصى، وهدفه هو الوصول إلى كل بيت، واستعادة الناس القراءة، وتعريف الأطفال والشباب بالأخبار والأحداث، وتنمية وعيهم، وفقًا لحديثه لـ«الوطن».


مواضيع متعلقة