بواب بالبحيرة يعترف بقتل زوجته السيرلانكية في ميكرفون المسجد

قتل "بواب" بمحافظة البحيرة، زوجته "سيرلانكية الجنسية"، بعد استيقاظه من نومه صباح اليوم، إثر خلافات زوجية نشبت بينهما، وأذاع بعدها خبر قتلها بمكبر الصوت الخاص بمسجد القرية التابع لها، بعد محاولته الانتحار مرتين، إلا أن أهليته قاموا بالسيطرة عليه، وأفادت مصادر أمنية لـ"الوطن" أن المتهم يعاني اضطرابات نفسية. استيقظ أهالي قرية "الجزايرى"، التابعة لمركز الرحمانية، على صوت "ميكروفون" المسجد الكبير بالقرية، وشخص يذيع خبر قتل زوجته، سادت حالة من الفزع بين أهالي القرية، وقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية. وكان مأمور مركز شرطة الرحمانية، تلقى إخطارًا من المستشفى العام بدمنهور، يفيد وصول "كستري أرتيجين لاني" سيرلانكية الجنسية وتحمل الجنسية المصرية، ومقيمة قرية الجزايري، دائرة المركز "جثة هامدة"، إثر إصابتها بجروح قطعية بفروة الرأس واشتباه كسر بالأنف وعظام الجمجمة ونزيف بالأنف والفم، تبين أن مرتكب الواقعة خميس زغلول محمد القبلاوي، بواب بإحدى العمارات بالإسكندرية، ومقيم بذات العنوان، "زوج المجني عليها"، تمكنت القوات من ضبطه والأداة المستخدمة في الجريمة "مكواة كهربائية". وأمام المقدم كريم بيسوني، رئيس مباحث المركز، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة، لخلافات زوجية نشبت بينهما، وأفادت التحريات أن المتهم عقب عودته من العمل بالإسكندرية أمس، نام بمنزله واستيقظ صباح اليوم، وبدون مقدمات اعتدى بالضرب على زوجته بالمكواة، ما أدى لإصابتها بالجروح المذكورة وتوفيت متأثرة بجراحها. وقال أهل القرية لـ"الوطن"، إن المتهم فور انتهائه من جريمته حاول الانتحار بالقفز من سطح منزله، إلا أن الأهل والجيران تمكنوا من السيطرة عليه ومنعه، وتوجه بعدها إلى مسجد القرية وذاع خبر قتل زوجته قائلًا: "أنا اللي قتلت مراتي كستري"، وعاد لمحاولة الانتحار مرة أخرى من أعلى المسجد، إلا أن ابنته تمكنت من اللحاق به ومنعه قبل القفز، وأفاد أهالي القرية أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، وهو ما أقره الفحص الطبي على المتهم، من قبل أطباء مديرية الصحة بالبحيرة. تم تحرير المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة، قرر رئيس النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.