أنصار المرشحين فى العريش يرسمون جرافيتى على جدران المقار الانتخابية

فى السابعة صباحا بدأت التجهيزات أمام اللجان الانتخابية بمدينة العريش، وقام عمال النظافة بإزالة بعض الملصقات لمرشحى الرئاسة التى كانت معلقة على جدران المدارس، ولكن هذا لم يجد نفعاً مع ما قام به أنصار المرشحين قبلها عندما رسموا بالجرافيتى صورا للمرشحين وبجوارها رمز كل منهم، وفى الوقت نفسه قام بعض شباب الثورة برسم جرافيتى «لا للفلول» على معظم اللجان الانتخابية، وكتب بعضهم: مبارك = شفيق + موسى. وتأخرت بعض اللجان فى فتح أبوابها أمام الناخبين، حيث بدأت لجان مدرسة أحمد عرابى الابتدائية فى الثامنة والنصف، فيما استمر إغلاق لجنة مدرسة العريش الإعدادية حتى التاسعة إلا ربع وهو ما استاء منه الناخبون الذين حضروا فى تمام الثامنة صباحا. ورصدت «الوطن» بعض التجاوزات لأنصار مرشح الرئاسة الدكتور محمد مرسى، حيث قام بعض أنصاره بوضع سياراتهم وعليها بوسترات للمرشح أمام مدرسة العريش الإعدادية بنين، وما إن بدأ بعض الناخبين فى الالتفاف حولهم، حتى قام بعض ضباط الجيش المسئولين عن تأمين تلك المدرسة بإبعاد السيارات من أمام مقر اللجنة. وأمام مدرسة آل ياسر الابتدائية وقف أنصار محمد مرسى على مقربة من مقر اللجنة، واستقبلوا الناخبين ليسألوهم عن بطاقات الرقم القومى ليقدموا لهم خدمة مجانية بمعرفة رقم لجانهم باستخدام رسائل الموبايل. وعلى الجانب الآخر زار اللواء أركان حرب مجدى محمود أحمد محمد على مدير إدارة التعيينات مدرسة آل ياسر الابتدائية وتفقد سير العملية الانتخابية بها، فيما عزفت فرقة الموسيقات العسكرية الأغانى الوطنية، والتف الأهالى حولهم لالتقاط الصور التذكارية. كما قام اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء بزيارة مدرسة آل ياسر الابتدائية وتفقد اللجان الانتخابية وقام بمداعبة بعض الأطفال الذين أتوا مع آبائهم، وقال المحافظ: «لم نرصد أى سلبيات حتى الآن وهذا لم يأت من فراغ ولكن بسبب خبرات سابقة لنا فى تغطية انتخابات مجلسى الشعب والشورى»، وردا على سؤال لـ«الوطن» حول تأخر بعض اللجان عن فتح أبوابها وبعض التجاوزات التى رصدناها، قال مبروك: «نحن لم نرصد أى سلبيات وبالنظام والحزم الذى نتبعه الآن يمكن للمرشح عن طريق مندوبيه أن يعرف النتيجة حتى قبل أن تظهر النتائج». وفى منطقة الفواخرية وأمام لجنة مدرسة عايش الأسمر الابتدائية وقف أنصار «مرسى» و«أبوالفتوح» بأجهزة لاب توب، وأخذوا يوجهون المرشحين إلى أرقام لجانهم الانتخابية ويطلبون منهم انتخاب مرشحيهم.