«خزاعة» قصة قرية صغيرة فلسطينية.. ما أسرار تسميتها؟

كتب: عمرو حسني

«خزاعة» قصة قرية صغيرة فلسطينية.. ما أسرار تسميتها؟

«خزاعة» قصة قرية صغيرة فلسطينية.. ما أسرار تسميتها؟

يتجدد الحديث عن قرية خزاعة مع كل حرب إسرائيلية على قطاع غزة، لأن خزاعة هي قرية صغيرة حشدت إسرائيل لواء كاملا لتدميرها، تقع في إحدى قرى قطاع غزة وهي ضمن مجموعة ما يطلق عليه القرى الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بمحاذاة الخط الأخضر.

سبب التسمية

يعتقد بحسب مركز المعلومات الفلسطيني، أن تسمية المنطقة بهذا الاسم يرجع إلى بعض سكانها الذين يعود نسبهم إلى قبيلة بني خزاعة التي كانت قد انضمت إلى صلح الحديبية مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيما يعتقد آخرون أنه مر بها رجل يسمى خزاع أثناء رحلاته التجارية من شبه الجزيرة العربية قبل أن يستقر بها بشكل دائم ويطلق اسمه عليها.

المساحة والسكان

تصل مساحة خزاعة 4000 دونم، فيما يصل عدد سكانها لـ 11 ألف نسمة أغلبهم من لاجئي عام 1948 سواء من شرق البلدة أو من مدينة يافا.

سرقة أراضيها وعدوان متجدد

سيطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على نحو نصف بلدة خزاعة بحيث أصبحت خلف الخط الأخضر، وتتجدد أخبار القرية مع اندلاع كل حرب على غزة بسبب قربها من الخط الأخضر وتبعد 2 كيلومتر فقط عنه وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مذابح فيها منذ بداية عملية طوفان الأقصى حيث اقتحمها اللواء الخامس من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقصف أغلب منازلها.

استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ89 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 22 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 505 جنود حتى الآن.

 


مواضيع متعلقة