صدمة مدوية للاحتلال بعد اختفاء 15 جنديا في غزة.. ماذا فعلت بهم الفصائل؟ | عاجل

كتب: أحمد عادل موسى

صدمة مدوية للاحتلال بعد اختفاء 15 جنديا في غزة.. ماذا فعلت بهم الفصائل؟ | عاجل

صدمة مدوية للاحتلال بعد اختفاء 15 جنديا في غزة.. ماذا فعلت بهم الفصائل؟ | عاجل

 منذ اندلاع الحرب مع الفصائل الفلسطينية، أعلنت الحاخامية العسكرية لدي الاحتلال الإسرائيلي اختفاء 15 جنديًا داخل قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست».

اختفاء الجنود

وأشارت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن اختفاء الجنود من المحتمل أن يكونوا جثثا أو جرى احتجازهم من قبل الفصائل الفلسطينية، والفعل ليس غير مسبوق، ولكن اختفاء هذا العدد يعد شيء صعب، لأن الشعار المسموع في الممرات الحاخامية هو «عدم وجود أخطاء وتحديد معين بنسبة 100%»، وهو أمر قد يكون صعبًا حتى مع وجود جثة.

إعلان وفاة الشخص هو أحد أكثر القضايا حساسية وتعقيدًا دينيًا التي تواجهها الحاخامية العسكرية، الحاخام العسكري الأكبر، بينما المقدم حاليًا الحاخام إيال كريم، هو الشخص الوحيد المخول بإعلان وفاة جندي، وراء كل إعلان عملية شاملة لجمع وتحديد الرفات، بالتشاور مع أجهزة المخابرات والخبراء الطبيين والفاحصين الشرعيين، وتحليل الفيديو والصور.

الفصائل الفلسطينية

تجهز الحاخامية العسكرية لدي الاحتلال، قواعد يعلن على أساسها وفاة الجنود، عبارة عن معلومات يجري جمعها عن طريق أجهزة المخابرات، على سبيل المثال، قد تتضمن تصريحًا من الفصائل يشير إلى مقتل الجندي أو أكثر.

وثمّة عامل آخر لإعلان مقتل الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هو مفهوم «معظم»، أي ما يحدث لمعظم الأشخاص الذين يدخلون في حالة قتالية معينة، إذا وجد الجندي نفسه في سيناريو لا ينجو منه معظمه، فيمكن أن يحسب ذلك لإعلان وفاته.

وفى سياق متصل، قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بسحب 5 ألوية من قطاع غزة والذين يقومون بالعمليات العسكرية يأتي نتيجة تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة على مدار 86 يومًا متواصلة مع الحرب، فالجنود يشعرون بالإنهاك والتعب دون أي فترات راحة.

 وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن سحب 5 ألوية من القتال المستمر في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، وهم ألوية الاحتياط 551 و114 بالإضافة إلى ثلاثة ألوية تدريب، بحسب «القاهرة الإخبارية»، كما قالت وسائل إعلام عبرية، أنه من المرجح أن يتم سحب قوات إضافية من غزة الأسبوع المقبل، وبهذا المعدل فإن الحرب الإسرائيلية في غزة ستنتهي بشكلها الحالي. 

جيش الاحتلال واجه مقاومة غير مسبوقة في تاريخ الصراعوذكرت صحيفة الوقائع الفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واجه مقاومة غير مسبوقة في تاريخ جميع الصراعات العربية الإسرائيلية، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل تتراجع بشكل كامل أو للقيام بعملية تبادل وتغيير في القوات المنهكة.

أيمن الرقب: حجم الضغوطات التي تعاني منها دولة الاحتلال كبيروأوضح الدكتور أيمن الرقب، لـ«الوطن»، أنّ حجم الضغوطات الاقتصادية التي تعاني منها دولة الاحتلال هي ضغط كبير على بنيامين نتنياهو وحكومته، وهو ألأمر الذي دعى لتسريح الألوية، وهذه الألوية من الاحتياط، والاحتياط هم العالمين في كل القطاعات داخل إسرائيلي، خاصة قطاع الصناعة والاقتصاد، ما يدفع القرار لتعزيز الاقتصاد.

وأكد المحلل السياسي أن دولة الاحتلال تحاول أن تقدم لأمريكا قبل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلنيكن خلال الفترة المقبلة نوعًا من الترضية لعدم احتدام الخلاف بينهما، لأن واشنطن تريد أن تنتقل إسرائيل إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية، وهي سحب القوات لمناطق خارج التغطية السكانية والتركيز خلال العمليات على أهداف محددة لتجنب قتل المدنيين.

الرقب: سحب الألوية بسبب عدم قدرة الاحتلال على الاستمراروأشار «الرقب» إلى أن سحب الألوية يأتي أيضًا لعدم قدرة دولة الاحتلال على المواصلة بنفس الأسلوب الذي بدأت به العدوان، وحسب ما أعلن نتنياهو أن الحرب تستمر لأشهر، فذلك يتطلب أن يكون هناك حالة من تبديل الألوية العاملة في غزة والاعتماد على الأسلوب الذي أعتقد بأنه قد يكون أقل تكلفة فيما يتعلق بخسائر بشرية، مثل عمليات القصف المركز وتحديد أهداف معينة.

الحرازين: هناك أزمة في الاقتصاد الإسرائيليالدكتور جهاد الحرازين، الخبير السياسي، قال إن هناك أزمة في الاقتصاد الإسرائيلي لأن الاحتلال يلتزم برواتب جنود الاحتياط، بينما لا توجد نية لإيقاف العملية العسكرية بالرغم من ضغط الولايات المتحدة لتقليص العمليات العسكرية، وأضاف أنه لولا السلاح الجوي لما تمكن جيش الاحتلال من تحقيق أي انتصارات في غزة.


مواضيع متعلقة