قرى «القنطرة شرق» تودع «سنوات النسيان» بـ«مياه نظيفة ومدارس جديدة ومستشفيات ونقاط إسعاف»

قرى «القنطرة شرق» تودع «سنوات النسيان» بـ«مياه نظيفة ومدارس جديدة ومستشفيات ونقاط إسعاف»
مياه ملوثة وظلام دامس وعشرات الطرق الغارقة فى مخلفات ومياه الصرف الصحى. كان هذا هو المشهد العام فى قرى القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، إذ كانت الحياة اليومية التى تبدأ مع أذان الفجر، وتنتهى بغروب الشمس، تمثل تحدياً للسكان، الذين يقضون ساعات طويلة من يومهم فى محاولات الحصول على مياه نظيفة.
وعلى مدار عامين متواصلين، غيرت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» شكل الحياة فى القرى بعد أن كانت هى الأماكن الأكثر احتياجاً على مدار عقود طويلة باعتبارها أولى القرى الحدودية مع محافظة شمال سيناء شرق قناة السويس، وأعطت «حياة كريمة» قرى القنطرة قُبلة الحياة من خلال مشروعات البنية التحتية ومشروعات طرق وخطوط المياه والكهرباء والاتصالات، إلى جانب مدارس جديدة ومستشفيات ونقاط إسعاف غيرت شكل الحياة ويسّرتها على سكان قرى القنطرة.
وقال الدكتور عصام يوسف، أحد سكان القرى، إن حياة كريمة بدأت مشروعاتها بتوفير مياه الشرب لجميع المنازل وأهالى قرى القنطرة، التى عانت من عدم توفيرها على مدار سنوات طويلة، وتركيب عدادات حياة كريمة لجميع المنازل مجاناً.
وتابع «يوسف»: «دعمت حياة كريمة اتجاهات أساسية كتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية، وإنشاء المجمعات الخدمية والمدارس وتطوير الخدمات الصحية بما يليق بالمواطنين وتوفير السكن الكريم والتمكين الاقتصادى للأسر».
وقال «يوسف»، إن المبادرة اهتمت بالقطاع الصحى وخاصة مع دخول مشروع التأمين الصحى الشامل محافظة الإسماعيلية ليتم إنشاء وحدات جديدة فى قرى السلام والأحرار وتطوير وحدات قرى جلبانة والعبور والدفع بسيارات جديدة لسرعة الوصول لأى حالات طوارئ، وتطوير مستشفى القنطرة شرق.