حياة كريمة.. المستحيل يتحول إلى حقيقة

كتب: يسرا البسيونى

حياة كريمة.. المستحيل يتحول إلى حقيقة

حياة كريمة.. المستحيل يتحول إلى حقيقة

فكرة تحولت إلى حلم، وبالإرادة والعزيمة والتحدى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة، فالحلم -الذى كان بعيد المنال- صاغه الشباب فى صورة مبادرة، وجاءت بداية مشوار الألف ميل بتوجيه رئاسى فى الثانى من يناير 2019، بتبنى الرئيس السيسى الفكرة فى صورة مشروع قومى، تحت عنوان «حياة كريمة»، ووراء الكلمتين ملحمةٌ غير مسبوقة من التنمية والبناء على جميع القطاعات.

تنمية الحجر وبناء الإنسان أبرز الإنجازات التى شهدتها مصر خلال العقود الماضية.. خرج إلى النور فى يناير 2019 كمجرد حلم عبر عنه الرئيس، سرعان ما تحول إلى واقع فى صورة مبادرة شباب وفتيات مصر، ثم تحولت المبادرة إلى مشروع قومى واسع النطاق يستهدف إحداث تغيير حقيقى وشامل فى حياة ما يقرب من نصف سكان مصر.

ملحمة العطاء بطلها الحقيقى المواطن المصرى، الذى خاض معركتى البقاء والبناء من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، جاب قطار «حياة كريمة» كل شبر فى مصر وكل مركز وكل قرية وكل تابع، من خلال كتيبة المتطوعين من الشباب الذين رأوا طريق التغيير الحقيقى والإيجابى، فقرروا أن يسيروا عليه، ويواصلوا اليوم باليوم، ليرصدوا الأوضاع ويتلقوا الطلبات ويتابعوا أعمال التنفيذ مع الوزارات المختلفة والجهات المعنية المشاركة.

لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل وما تكشفه الأرقام يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المبادرة تعتبر أضخم وأهم مشروع قومى فى القرن الـ21، لأن عدد المستفيدين يصل إلى 60 مليون مواطن، وعدد القرى المستهدفة يتجاوز 4500 قرية، بالإضافة إلى 28 ألف تابع، وميزانية المشروع بدأت بـ700 مليار جنيه، قبل أن يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى أنها تخطت تريليون جنيه.

صورة كاملة حاول أن يرسمها المشروع الذى وصفه البعض بأنه «مشروع القرن»، حيث نجحت الجهود المتضافرة فى قطع المرحلة الأولى من الطريق، فيما يقف الآن أصحاب الحلم وشبابه ومتطوعوه على أعتاب المرحلة الثانية الجديدة، حتى يكتمل بدر الحلم ويطرق الخير كل باب وتزور الفرحة كل بيت.

 


مواضيع متعلقة