في ذكرى ميلاد محسنة توفيق.. حكاية «بهية» التي تحولت إلى رمز للوطنية

في ذكرى ميلاد محسنة توفيق.. حكاية «بهية» التي تحولت إلى رمز للوطنية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة محسنة توفيق، التي تركت ميراثًا فنيًا، كان ولا يزال علامة فارقة في تاريخ السينما والدراما، خاصة تجسيدها لشخصية «بهية» بفيلم «العصفور»، التي تحوّلت إلى رمز للوطنية.
لم يكن دخول الفنانة الراحلة محسنة توفيق، مجال التمثيل مخططاً له، بل جاء الأمر صدفة، إذ كانت تمتلك صوتًا عذبًا، وهي في سن صغيرة، واتجهت نحو الغناء إلى أن عرض عليها دخول المجال الفني بسبب صوتها، حسب مجلة «الكواكب».
بداية الفنانة الراحلة محسنة توفيق
تعد البداية الحقيقية للراحلة محسنة توفيق، من خلال أدائها لدور «بهية»، في فيلم «العصفور»، الذي كانت تدور أحداثه قبل وقوع هزيمة عام 1967، وأدت الفنانة محسنة توفيق دور خياطة، تعيش في حي الحسين، وتعمل ليلًا ونهارًا، من أجل الإنفاق على ابنتها، التي تدرس في الجامعة.
طاقم عمل فيلم «العصفور»
يعتبر فيلم «العصفور» من أهم الأفلام بالسينما، وهو من إخراج يوسف شاهين عام 1970، وعلي برخان مخرج مساعد، وتأليف لطفي الخولي، وشارك في العمل السينمائي كوكبة من نجوم الفن، محمود المليجي، ومحسنة توفيق وعلي الشريف وسيف عبد الرحمن.
شخصية «بهية» رمزًا للوطنية
وتعد شخصية «بهية» التي قدمتها الفنانة محسنة توفيق، من أهم الأدوار في السينما المصرية، إذ تحول هذا الدور إلى رمز للوطنية، خاصة بعد تجسيدها رغبة الشعب المصري في النضال، واشتهرت شخصية «بهية» من خلال كلمات أحمد فؤاد نجم في أغنية الفيلم «مصر يمة، يا بهية».
تعاونت الفنانة الراحلة محسنة توفيق، في أهم وأبرز أدوارها، مع المخرج الراحل يوسف شاهين، سواء في السينما أو الدراما ومنها: «إسكندرية ليه، العصفور، الوداع يا بونابرت، ليالي الحلمية، الشوارع الخلفية، الوسية، أم كلثوم».
توفيت الفنانة محسنة توفيق يوم 6 مايو 2019، أول أيام رمضان، عن عمر يناهز 80 عامًا.