أستاذ اقتصاد: رؤية شاملة لتنمية الصعيد والريف على مدار السنوات الـ9 الماضية

أستاذ اقتصاد: رؤية شاملة لتنمية الصعيد والريف على مدار السنوات الـ9 الماضية
- التنمية العمرانية
- المدن الجديدة
- تنمية الريف
- تنمية الصعيد
- التنمية العمرانية
- المدن الجديدة
- تنمية الريف
- تنمية الصعيد
قال الدكتور فرج عبدالله، أستاذ الاقتصاد، إنَّ الرؤية التي وضعتها الدولة المصرية لتنمية الصعيد نتج عنها كم هائل وضخم من الإنجازات التي تحققت في هذا الملف، ولا يوجد شبر في مصر لم تصل إليه يد التنمية، التي طالت كافة الأقاليم وراعت البعد الجغرافي وكذلك القطاعي.
وأضاف «عبدالله»، في حوراه على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة في خطتها لـ التنمية العمرانية على مدار السنوات الـ 9 الماضية، اهتمت بالبعد التوازني وأخذت في الاعتبار تحقيق التوازن على مستوى البُعد الجغرافي عبر توزيع التنمية على الأقاليم المختلفة من مطروح حتى العريش وأسوان، بجانب تحقيق التنمية على المستوى القطاعي وتوزيعها على كافة القطاعات، وذلك بخلاف العهود السابقة التي ركزت خطط التنمية على العاصمة الكبرى، على حساب الأقاليم الأخرى.
وتابع أستاذ الاقتصاد: «التنمية العمرانية الحالية طالت كافة عواصم المدن بأنحاء الجمهورية، بل والمناطق النائية وكذلك القرى طالتها أيدي العُمران بفضل مبادرة حياة كريمة التي دخلت إلى كل قرية في مصر».
واستطرد: «هناك طفرة كبيرة تحققت في قطاع البناء والتشييد، وتم إضافة أكثر من 14 مدينة للرقعة العمرانية ليتضاعف حجم العمران بمقدار 4 مرات خلال آخر 8 سنوات بداية من 2014، وهو ما كان يتحقق في أكثر من 50 عاماً».
وأشار إلى تحسن مؤشرات الاقتصادي الكلي، بتخفيض معدلات البطالة التي كانت تتخطى 14%: «نجحنا في تقليصها إلى 7% على مدار 7 سنوات متواصلة، بجانب معالجة اختلالات الأجور والدخول، فحجم الإنفاق في الموازنة الأخيرة تخطى 530 مليار جنيه ويقترب من 25% من الموازنة العامة، وهو الرقم الأكبر على الإطلاق بالنسبة إلى حجم الإنفاق».
وقال إنَّ محافظات الجنوب استحوذت على ما يزيد عن 96% من مشروعات «حياة كريمة»، وهناك مشروعات عملاقة أطلقتها الدولة لتنمية صعيد مصر.