«الأسرة القرآنية» تحفظ كتاب الله «أبا عن جد».. وتُوِّجت بالجائزة الثانية

«الأسرة القرآنية» تحفظ كتاب الله «أبا عن جد».. وتُوِّجت بالجائزة الثانية
- «الأسرة القرآنية»
- القرآن الكريم
- حفظ وتفسير القرآن الكريم
- المسابقة العالمية
- «الأسرة القرآنية»
- القرآن الكريم
- حفظ وتفسير القرآن الكريم
- المسابقة العالمية
«ألف حمد وشكر لله رب العالمين على ما أكرمنا به أنا وأسرتى.. فاليوم عيد»، هكذا عبر الدكتور محمود أحمد مخلص، الأستاذ المساعد بقسم التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية فى طنطا، عن فرحته بحصوله وأسرته على المركز الثانى فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم لفرع الأسر القرآنية.
وأضاف «مخلص»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «اشتركت فى المسابقة أنا وأبنائى، أحمد فى الصف الأول الإعدادى، وابنتى ميادة فى الصف الثانى الثانوى، فكلاهما يحفظان القرآن الكريم منذ صغرهما، وكنت حريصاً على تحفيظهما جميعاً، فميادة لها أخت توأمها تحفظ القرآن الكريم، وابنتى الكبرى تدرس فى كلية الطب البشرى وتحفظ القرآن الكريم كاملاً أيضاً».
وتابع الأستاذ المساعد بقسم التفسير وعلوم القرآن: «ليست المرة الأولى التى أشترك فيها أنا وأبنائى فى المسابقة، فكنت حريصاً على الدخول فى المسابقة من قبل عندما تم استحداث فرع الأسر القرآنية، فكانت فرصة لنشجع بعضنا بعضاً، وعكفت أنا وأبنائى على مراجعة القرآن الكريم على مدار الفترة الماضية لنحصل على المركز الأول فى المسابقة وأن يوفقنا الله للخير».
وأوضح: «بدأت فى حفظ القرآن الكريم على يد جدى، رحمه الله، الذى بدأ معى رحلة تعليمى للقرآن، فأهدى لروحه الطاهرة هذه الجائزة والفوز المبارك، وكنت أيضاً حريصاً على أن أكون امتداداً صالحاً له وحريصاً على تعليم أبنائى جميعهم حفظ القرآن الكريم وعلومه، فالقرآن خير حافظاً وهو المعين على الدراسة والاستذكار»، مضيفاً: «أبنائى جميعهم من المتفوقين دراسياً بفضل القرآن الكريم فجميعهم ختموه، وهم فى سن العاشرة من عمرهم وحرصوا على مراجعته ودوام قراءته على يدى أو يد والدتهم، التى كان لها دور كبير فى متابعة حفظهم للقرآن الكريم باستمرار».
واستكمل: «أشعر بسعادة بالغة بالحصول على المركز الثانى فى المسابقة، فهى كل عام هناك أسر مشرفة تشترك فى المسابقة، يجعلنا جميعاً نتنافس على الخير وحفظ القرآن الكريم، لذلك نستعد لتلك اللحظة منذ فترة طويلة».