هجوم متبادل بين الإخوان و حركة "6 أبريل"

كتب: محمود حسونة ومحمد طارق

هجوم متبادل بين الإخوان و حركة "6 أبريل"

هجوم متبادل بين الإخوان و حركة "6 أبريل"

تبادل تنظيم الإخوان وحركة 6 أبريل، الهجوم بالتزامن مع إحياء الحركة، للذكري السابعة لتأسيسها، ووصف التنظيم" أعضاء 6 أبريل بمجموعة من الخونة والجبناء، لأنهم فضلوا التظاهر في الصحراء بعيدًا عن الأمن، وشركاء في دماء رابعة والنهضة لدعمهم ثورة 30 يونيو قبل أن ينقلبوا عليها"، فيما اتهمت الحركة الإخوان بممارسة العنف. وقال أحمد غانم، عضو تحالف دعم الإخوان، إن وضع 6 أبريل صورة "مرسي" جنبا إلى جنب مع صورة "مبارك" خلال الفاعلية التى نظمتها الحركة في صحراء 6 أكتوبر، تؤكدا أنهم لا يريدون أن يتعلموا أو يعتذروا عن عار المشاركة في 30 يونيو، علي حد تعبيره، التي كانت سببًا في وقوفهم في الصحراء يتظاهرون خوفًا من الأمن، بعد أن كانوا يذبحون الخراف بأمان أمام بوابة قصر الرئاسة في عهد مرسي. ووجه غانم حديثه، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لشباب 6 أبريل قائلا: "هل عدم الاعتراف بالخطأ وعدم الندم على المشاركة في 30 يونيو، هو كبر سياسي أم سذاجة سياسية مفرطة". في المقابل، قال خالد إسماعيل، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 ابريل، إن اتهامات تنظيم الإخوان للحركة ليس له أساس من الصحة، ونحن مستمرون فى توصيل رسالتنا ولم ننتهي كما يزعم أعضاء التنظيم، مضيفًا إن التنظيم يخلط دائما بين العمل الثوري السلمي والعنف ومهاجمة أفراد الجيش والشرطة، ويعمل فقط لمصالحه الشخصية. واشار إسماعيل، إلى أن الحركة لم تشارك فى أعمال قتل وترفض دائمًا عنف الإخوان والدولة، مؤكدا مشاركة الحركة تشارك فقط فى الفاعليات السلمية وبمجرد تحولها إلى أعمال عنف تعلن انسحابها فورًا، لأنها حركة ثورية هدفها توعية المواطنين بحقوقهم السياسية سلميًا، وليس كما يفعل التنظيم في مهاجمة أفراد الشرطة والجيش. وقال عمرو علي، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، إن بعد تدخل الأمن لمنع الاحتفال بذكرى التأسيس في مكان مغلق، قررنا أن تكون الاحتفالية في الصحراء لنظهر للعالم أن مساحة الحرية في مصر أغلقت تماما، ولم يعد أمام شباب ثورة يناير إلا أن ينتقلوا إلى الصحراء .