متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يحتفل بالذكرى الـ120 لافتتاحه غدا

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يحتفل بالذكرى الـ120 لافتتاحه غدا
قال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إنّ الوزارة تحتفل غدا الخميس، بالذكرى الـ120 لافتتاح متحف الفن الإسلامي، لافتة إلى أن فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية بدأت في عصر الخديوي إسماعيل تحديدًا في سنة 1869م، إذ جرى تنفيذ ذلك في عصر الخديوي توفيق سنة 1881م، عندما جمع «فرانتز باشا» التحف الأثرية الإسلامية في بناء صغير بصحن جامع الحاكم؛ أطلق عليه اسم المتحف العربي وكان تحت إدارة فرانتز باشا.
افتتاح المبنى الحالي للمتحف بميدان باب الخلق
وأضاف قطاع المتاحف، في بيان، أنه جرى افتتاح المبنى الحالي للمتحف بميدان باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، تحت اسم «دار الآثار العربية» في 28 ديسمبر سنة 1903ميلادية، وجرى تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية، ثم تغيير اسم الدار فيما بعد إلى «متحف الفن الإسلامي»؛ وكان ذلك عام 1952م.
مخطوطات وتحف في الطب والجراحة والأعشاب
وأشار القطاع إلى أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، يعتبر أكبر المتاحف المتخصصة في الفنون الإسلامية في العالم، إذ يحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تشمل جميع فروع الفن الإسلامي في مختلف العصور، وقد تميزت مجموعاته الفنية بثرائها من حيث الكم والكيف، والتي تغطي ما يقرب من 12 قرنًا هجريًا، من مختلف أقاليم العالم الإسلامي ابتداءً من الهند والصين وإيران وسمرقند، مرورًا بالجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا، وانتهاء بالأندلس وغيرها، كما تحكي تاريخ الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة والفلك، حيث تشتمل مجموعات المتحف على مخطوطات وتحف في الطب والجراحة والأعشاب، وأدوات الفلك من الإسطرلابات والبوصلات والكرات الفلكية، وفي مجال الفنون التطبيقية التي تُمثل مستلزمات الحياة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحلي والأسلحة والأخشاب والعاج والمنسوجات والسجاد وغيرها.