متخصصون: الجامعات التكنولوجية رافد جديد ينصف خريجي الدبلومات الفنية.. ويحقق أحلامهم الدراسية

متخصصون: الجامعات التكنولوجية رافد جديد ينصف خريجي الدبلومات الفنية.. ويحقق أحلامهم الدراسية
- الوطن
- الجامعات التكنولوجية
- جامعة القاهرة
- الخبير التربوى
- الوطن
- الجامعات التكنولوجية
- جامعة القاهرة
- الخبير التربوى
أكد عدد من الخبراء والتربويين المتخصصين فى مجالات التعليم، لـ«الوطن»، أن الجامعات التكنولوجية رافد جديد ينصف طلاب الشهادات الفنية ويحقق أحلامهم فى الحصول على شهادة عُليا تمكنهم من المنافسة فى سوق العمل.
وقال د. محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى، إن الجامعات التكنولوجية، التى شرعت الدولة فى التوسّع بها خلال السنوات الماضية، ووصلت لـ10 جامعات، تمثل طفرة كبيرة وهدية لطلاب الشهادات الفنية بمختلف تخصّصاتها، موضحاً أنها ضمنت التوسّع فى التخصّصات الفريدة وما تتطلبه سوق العمل محلياً وإقليمياً، وستكون نواة للتوسع فى الصناعات التى تتطلب مهارات معينة من المؤهلين دراسياً.
وأكد «كمال» أن الدولة نجحت، خلال السنوات الأخيرة، فى تحقيق آمال وطموحات الآلاف من طلاب الشهادات الفنية فى الالتحاق بالكليات والتخصّصات التى تؤهلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً، بما يجعلهم فنيين متخصصين فى المجالات المختلفة، بجانب تغيير نظرة المجتمع المصرى إلى هذه الفئات من حاصل على شهادة فنية متوسطة إلى شهادة تعليمية عُليا، مشيراً إلى أن رؤية واستراتيجية الدولة بشأن التعليم التكنولوجى هادفة، وستحدث نقلة كبيرة فى مستوى خريجى الدبلومات الفنية.
وأضاف أن اهتمام الدولة بالجامعات التكنولوجية يعكس الاهتمام بحاملى شهادات التعليم الفنى بمختلف تخصصاتها، مؤكداً أن دعم الرئيس السيسى للفكرة وتجربتها أسهم فى الوصول بها إلى 10 جامعات متخصّصة فى أقل من 3 سنوات، ما يعد إنصافاً لطلاب الدبلومات الفنية فى تخصيص مقاعد وأماكن لهم يستطيعون من خلالها الحصول على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، أسوة بغيرهم من الطلاب الملتحقين بالجامعات الأخرى، وهناك توجيه لصندوق تحيا مصر لإنشاء 17 جامعة تكنولوجية أخرى فى باقى المحافظات.
وأكد د. ماجد أبوالعينين، الأستاذ بكلية التربية - جامعة عين شمس، أن الجامعات التكنولوجية تمثل نقطة جديدة لطلاب الشهادات الفنية للانطلاق والانخراط فى وظائف المستقبل، لافتاً إلى أن التفكير خارج الصندوق فى التعليم الجامعى المصرى شهد طفرة كبيرة أدت إلى التقدم الشديد الذى تشهده جميع القطاعات وظهور العديد من الجامعات فى أكبر التصنيفات العالمية، ولعل وجود رافد جديد للتعليم الفنى خطوة على الطريق الصحيح للتعليم الجامعى المصرى.
وأوضح «أبوالعينين» أن التعليم الجامعى والبحث العلمى يشهد دعماً غير مسبوق من القيادة السياسية لإيمانهم الشديد بأن التقدم لا يأتى إلا بوجود تعليم قوى وبحث علمى متميز يهدف فى النهاية إلى خدمة وتنمية المجتمع المصرى بمختلف القطاعات، لافتاً إلى أنه يجب العمل خلال الفترة المقبلة على تذليل جميع العقبات تجاه تلك الجامعات والتوسع فى تخصصاتها العلمية فى ظل توجهات الدولة فى هذا الشأن.
وقال د. أمير طايل، الخبير التربوى فى مجال تكنولوجيا التعليم، إن هناك اهتماماً واضحاً من الدولة بتطوير وتحسين مستوى الخريجين بمختلف المستويات العلمية والبحثية والبنية التحتية، ولعل إنشاء الجامعات التكنولوجية والتوسع فيها خير دليل على الاهتمام الكبير من الدولة المصرية بمسيرة التعليم الجامعى من أجل إخراج كوادر متماشية مع وظائف المستقبل والتكنولوجيات البازغة والثورة الصناعية الرابعة والخامسة. وأضاف «طايل» أن الرئيس السيسى يولى اهتماماً كبيراً بالتعليم الجامعى منذ تحمَّل مسئولية البلاد، ولعل الطفرة الشاملة فى إنشاء الجامعات والتوسع فيها والاهتمام بالبنية التحتية وأعضاء هيئة التدريس، الذى ظهر جلياً فى التصنيفات العالمية والارتقاء بمكانتها بها، خير دليل على ذلك، ويؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح فى الارتقاء بالمنظومة ككل.