جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية.. أجهزة حديثة وإمكانات متطورة وتدريبات عالية

كتب: أحمد أبوضيف

جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية.. أجهزة حديثة وإمكانات متطورة وتدريبات عالية

جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية.. أجهزة حديثة وإمكانات متطورة وتدريبات عالية

تعمل الدولة على تجهيز الجامعات التكنولوجية وفقاً لأحدث النظم العالمية فى التعليم الجامعى، بإمكانيات متطورة تسهم فى إخراج منتج من الكوادر البشرية يكون مؤهلاً لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وشهدت الجامعات تخريج أولى دفعاتها العام الجامعى الماضى فى عدد من التخصصات، لتؤكد قدرة الدولة على التفرد بوجود تخصصات علمية تستقطب المزيد من الطلاب الوافدين.

«الوطن» قامت بجولة داخل إحدى الجامعات التكنولوجية للتعرف على نظم الدراسة وكيفية تأهيل الطلاب لسوق العمل، وتمت المعايشة داخل جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية كنموذج لإحدى الجامعات المنشأة حديثاً.

11 قاعة كبرى تتسع كل واحدة لـ200 طالب و4 مدرجات كبرى و9 معامل كمبيوتر منها واحد مركزى

وقال د. محمد بلال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن الجامعة بها 11 قاعة كبرى تتسع كل واحدة لأكثر من 200 طالب وكذلك 4 مدرجات كبرى حتى الآن، و8 معامل كمبيوتر، بجانب معمل مركزى كبير، مضيفاً أن لكل برنامج دراسى معملاً خاصاً، موضحاً أن الاستراتيجية الخاصة فى التعليم بالنسبة للجامعات التكنولوجية تتمثل فى 60% تدريباً و40% تعليماً، وأن الطلاب يتم تدريبهم أيضاً خلال «شيفت الصيف»، سواء فى المؤسسات الحكومية أو المصانع والورش، مضيفاً: «على سبيل المثال فى برنامج السكة الحديد يتم تأهيل الطالب على أن يكون مهندساً شاملاً ملماً بجميع تفاصيل المهنة وجميع احتياجاتها».

وقال د. محمد مصطفى، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، إن الجامعة تحتوى على مبنى كامل وكبير جداً للورش، ومجهزة بأحدث الإمكانيات العلمية، ونسب التجهيزات بمختلف المبانى والقاعات تجاوزت 85%، موضحاً أن الجامعة تقوم بتدوير استخدام القاعات بين الكليات والبرامج الدراسية، ولديها خطة للتدريب والتأهيل للطلاب موزعة على مختلف محافظات الجمهورية، كل طالب وفقاً لموقعه أو بالقرب من موقع سكنه خلال الإجازات.

وأكد د. محمد درغام، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، أن الطلاب نجحوا فى ابتكار عدد من المشروعات البحثية والعلمية يمكن الاستفادة منها لتنمية المجتمع، لافتاً إلى أن الجامعة وغيرها من الجامعات التكنولوجية تتميز بالبرامج العلمية الفريدة من نوعها وتتماشى مع مشروعات الدولة للتنمية المستدامة.

«مختار»: تطبيق عملى للمشروعات البحثية

وقال د. أحمد مختار، مدير معمل الحاسب الآلى فى الجامعة، إنه يتم التعامل مع الطالب فى البداية من خلال الإرشاد الأكاديمى على طريقة التعامل مع أعضاء هيئة التدريس وكيفية التعامل مع الأفكار المقدمة وتنفيذها، مضيفاً: «يتم تنفيذ عدد من المشروعات من قبَل الطلاب وتم مساعدتهم، ونهدف من خلال المعامل إلى التطبيق الفعلى للمشروعات البحثية».

«سحر»: دمج البحث العلمى والخبرات للوصول لمنتج نهائى يخدم المجتمع

وأكدت د. سحر أنور، الأستاذ بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، أن السياسة التى أنشئت لها الجامعات التكنولوجية هى خدمة المجتمع المصرى فى المناطق الصناعية التى توجد بها، لافتة إلى أن الجامعة تستقبل نوعين من الطلاب، سواء الحاصل على شهادة ثانوى صناعى أو ثانوى عام، ويتم توزيع الطلاب على القسم المؤهل له، بناء على ما تم وسبق دراسته من قبَل الطالب، وهو ما يحقق الفلسفة الجامعية فى الوصول إلى منتج جيد وقوى من الطلاب.

وأضافت: «بالفكر والفلسفة بدأنا نكسر الروتين، وقمنا بدمج البحث العلمى والخبرات معاً للوصول لمنتج نهائى يهدف لخدمة المجتمع»، موضحة أن نظم التدريب فى الجامعة تبدأ بطرح الفكرة المطورة وفقاً لهدف وفئة مستهدفة، ويتم اللجوء للأبحاث ليتم تطبيقها جيداً والوصول لمنتج نهائى يخدم المجتمع المصرى.


مواضيع متعلقة