«لسه له زباين».. «محمد» شاب يعشق مهنة تنجيد القطن

«لسه له زباين».. «محمد» شاب يعشق مهنة تنجيد القطن
- محافظة الدقهلية
- تنجيد القطن
- تنجيد القطن بالدقهلية
- مهنة المنجد
- محافظة الدقهلية
- تنجيد القطن
- تنجيد القطن بالدقهلية
- مهنة المنجد
يعشق محمد بكر، ابن محافظة الدقهلية، مهنة تنجيد القطن التي يعمل بها منذ صغره، وتعلم كل خباياها، إذ يرى أنها مازالت مستمرة ولها «زبونها»، وأن عدد كبير من المواطنين يفضلونها.
مهنة تنجيد القطن تسري في دمه
ممسكا بعصا ليضرب بها علي القطن يبدأ «محمد» عمله في صناعة المراتب والوسائد وغيرها من الأشياء التي تصنع من القطن، ليخرج من بين يده منتج يختلف عن المصنوع بالمعدات الإلكترونية.
«اتولدت فيها» بدأ محمد رحلته مع تنجيد القطن من قبل والده الذي علمه كل ما يستطيع عن تلك المهنة، وعلم أسرارها على مدار 15 عامًا، وهي التي تكمن في حسن معاملة الزبون، ليتنقل من مكان إلى آخر في تلك المهنة يتعلم ويكتسب الخبرات من مختلف صناعي تلك المهنة.
تربى على يد منجد المشاهير
وكان آخر من تعلم منه محمد هو «عم النبوي» ابن محافظة الدقهلية والذي اشتهر في الماضي باسم «منجد المشاهير» وعلى رأسهم أم كلثوم، موضحًا: «حكايات كثيرة سمعتها عن مهنة المنجد من عم النبوي، زمان خاصة أنه كان يملك محل كبير في الزمالك وكان من زبائنه الكثير من المشاهير والمذييعين وأشهرهم أم كلثوم».
«القطن لسه له زبائنه» بتلك الكلمات عبر محمد عن تعلق البعض بمهنة تنجيد القطن، بالأخص في قرى الأرياف، إذ يعرف الفلاح البسيط أهمية القطن كونه منتج طبيعي زراعي أمن على صحته لذا لا يزال العمل مستمر في تنجيد القطن.
«كانوا زمان ينتظروا المنجد وياخدوه على حمار كوسيلة مواصلات والبلد كلها وراه».. هكذا عبر محمد على فرحة المواطنين بتلك المهنة في السابق، إذ كانوا ينتظرون المنجد على محطة القطار وما أن تخطو قدمه في البلدة حتى يعدو الجميع ليصعد على الحمار ويسير الجميع خلفه في فرحة وسعادة كأنه وزير أو شخصية مهمة تزور البلد.