مؤرخ بورسعيدي: الفدائيون حاربوا 3 ترسانات أسلحة في 1956

مؤرخ بورسعيدي: الفدائيون حاربوا 3 ترسانات أسلحة في 1956
استرجع المؤرخ البورسعيدي المهندس محمد بيوض، أسباب العدوان الثلاثي على بورسعيد، موضحًا أن النضال بدأ في المحافظة منذ ثورة 1952 وتعثرت كل المحاولات لجعل المحتل البريطاني ينسحب حتى تم الجلاء عام 1954 على دفعات.
تأميم قناة السويس
وأضاف «بيوض»: «بالفعل بعد إجراء صفقة الأسلحة مع روسيا ومساعدة ثورة الجزائر، ورفض البنك الدولي تمويل السد العالي، أعلن الزعيم جمال عبد الناصر تأميم القناة شركة مساهمة مصرية وخيرها للمصريين الذين حفروها بأيديهم، وحينها اتحدت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا لهدف احتلال القناة».
جاء ذلك خلال ندوة نظمها نادي الوفاء للمسنين بمناسبة ذكرى عيد النصر القومي ببورسعيد في مقاومة العدوان الثلاثي في 1956
الفدائين صمدوا أمام 3 ترسانات أسلحة
وأضاف أن الفدائين صمدوا أمام 3 ترسانات من أقوى الأسلحة في العالم بينهم 7 حاملات طائرات بكامل تسليحهم، وأهالي بورسعيد كانو يصطادون جنود الاحتلال ليلا في الشوارع، فكان رد الاحتلال أسر أهالي بورسعيد بموقع النادي المصري، وتعذيبهم جسديًا لإقرارهم بأماكن الفدائين وكثير منهم استشهد وتم دفن أجسادهم في النادي المصري».
حضر اللقاء المناضل فوزي أبو الطاهر وعبد السلام الألفي من فدائيين 1956 وطارق عمار رئيس نادي بورسعيد وسامي الرشيدي رئيس مجلس إدارة نادي الوفاء ومجدي النقيب نقيب التجارين وصبري مكاوي أمين صندوق النادي واللواء إبراهيم عزب.