في ذكرى ميلاد الرئيس السادات.. حكاية إنسانية في زواج ابنته الكبرى

في ذكرى ميلاد الرئيس السادات.. حكاية إنسانية في زواج ابنته الكبرى
- محمد أنور السادات
- الرئيس الراحل أنور السادات
- ذكرى ميلاد أنور السادات
- أنور السادات
- محمد أنور السادات
- الرئيس الراحل أنور السادات
- ذكرى ميلاد أنور السادات
- أنور السادات
رغم مرور أكثر من 42 عاما على وفاته، إلا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات سيظل عالقا في أذهان المصريين، إذ لقب ببطل الحرب والسلام ويرتبط اسمه بالكثير من الذكريات لدى أبناء الشعب المصري، فتحل اليوم الذكرى الـ105 على ميلاد الرئيس الراحل.
ذكرى ميلاد محمد أنور السادات
قصص إنسانية كثيرة ملأت حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي حكم مصر منذ عام 1970 وحتى اغتياله في عام 1981، أبرزها قصة حبه لجمال عبدالناصر، إذ قرر إهداء ابنته الكبرى «رقية»، تمثالا لعبدالناصر في زواجها، وكانت تلك الهدية لها وقع كبير على نفسها وفق تصريحات صحفية سابقة لها.
«عندما أهداني والدى تمثالا للزعيم عبدالناصر وضعته في الممر الواقع بين الغرف، وعندما كان يزورني والدي كان ينظر إلى التمثال ويشعر بالطمأنينة، وكنت أنا أحب ذلك التمثال»، هكذا شعرت ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالسعادة حينما أهداها والدها تمثال عبدالناصر.
قصص في حياة أنور السادات
لم يكن حبه لجمال عبدالناصر، هو القصة الإنسانية الوحيدة في حياته، بل استئذان أنور السادات فتياته في لقطة إنسانية عام 1966، وفق «رقية»: «والدي قال لي سأعرض عليكِ موضوعا مع أمك وإخوتك وسآخذ رأيكم فيه وهو الأرض التي اشتريتها وصلت إلى 8 فدادين وأنتِ تعلمين أني أصبت بأزمة قلبية وأنا عمري 40 عاما وأنتِ وكاميليا وراوية تزوجتن وأصبحتن في بيوت أزواجكن، لذلك استأذنك في شيء».
الطلب الذي طلبه محمد أنور السادات من ابنته رقية، لم يكن يتعلق بأشخاص غرباء، إنما تعلق بزوجته جيهان السادات، وفق «رقية»: «إخواتك من طنط جيهان ما زالوا صغارا والمعاش صغيرا لا يكفي لتربيتهن فأنا أستأذنكن أن أكتب الأرض باسم طنط جيهان حتى إذا حدث لي شيئا تستطيع أن تصرف على أبنائها، ولقد ثمنت الأرض حتى أوزع ثمنها عليكم نقدا حتى أبرئ ذمتي إلى الله منكم وأمتكم معكم».