باحثة بالتاريخ القبطي: بابا نويل شخصية حقيقية ترمز للخير

باحثة بالتاريخ القبطي: بابا نويل شخصية حقيقية ترمز للخير
- الكريسماس
- بابا نويل
- برنامج السفيرة عزيزة
- رأس السنة الميلادية
- الكريسماس
- بابا نويل
- برنامج السفيرة عزيزة
- رأس السنة الميلادية
قالت ماري يوحنا باحثة في التاريخ القبطي، إن جميع دول العالم تحتفل بأعياد الميلاد «الكريسماس»، التي تُحاط دائمًا بمجموعة من الرموز المبهجة المرتبطة بها، ويأتي على رأسها شخصية «بابا نويل» وشجرة الكريسماس، لكن لا يدري الكثير أن بابا نويل شخصية حقيقية، وهو القديس نيكلاوس، وتحتفل الكنيسة به كل عام، وارتبطت قصته بوجود شخص غني، لكنه فقد أمواله وكان يريد تزويج بناته، وقد ساعده القديس وزوجهم، فارتبط عيد الميلاد بكلمة بابا نويل كرمز لإبوة القديس نيكلاوس.
سر شجرة الكريسماس واللون الخضر
وأضافت «يوحنا» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي ورضوى حسن، المذاع عبر شاشة «dmc»، أن بابا نويل وشجرة الكريسماس، يرمزان للخير والثراء، خاصة تفاصيل شجرة الكريسماس باللون الأخضر الخاص بها، الذي يدل على الثراء وأوراقها المرفوعة للأعلى، التي ترمز لحالنا عند الدعاء.
ولفتت إلى أنه يجري إعداد العديد من الرموز المعبرة عن الفرحة بالميلاد، منها إعداد المخابز المتميزة بأشكالها المختلفة والكعكعات الخاصة بالكريسماس، التي تكون على شكل بابا نويل وشجرة الكريسماس وكرات الثلج، ويتم تهادي الجميع الهدايا بذلك اليوم، استمرارًا المسيرة القديس نيكلاوس وتبادل المحبة بينهم.
احتفالات الكريسماس
وتابعت أن رأس السنة احتفال عام للجميع، تحتفل به جميع الشعوب، وليس احتفالا يقتصر على ديانة معينة فقط، بينما يحتفل به العالم أجمع لاستقبال عام جديد ببهجة وسعادة، أما الكريسماس هو الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح، وتحتفل به الكنيسة الغربية في جميع بلدان العالم، وتعني كلمة كريسماس «ميلاد المسيح»، وكان يتم تقديم القرابين التي تمثل المخابز والكعكعات بالحشوات المختلفة للإله قديما برأس الميلاد.