مسؤول فلسطيني: العدوان الإسرائيلي على غزة يفضح أبعاد «المشروع الصهيوني»

مسؤول فلسطيني: العدوان الإسرائيلي على غزة يفضح أبعاد «المشروع الصهيوني»
قال السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، إن وزارة الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين اتخذت مسارات عدة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منها المسار السياسي، والمسار القانوني، والمسار الدبلوماسي.
وأضاف «عوض الله»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، قبل 75 يوماً، تعمل وزارة الخارجية الفلسطينية لوقف هذا العدوان الهمجي، وحماية أبناء الشعب والمشروع الوطني الفلسطيني، من خلال التنسيق مع الأشقاء العرب، والدول الإسلامية، وغيرها من الدول والمنظمات الدولية، ومن خلال السفارات الفلسطينية، وفضح «المشروع الصهيوني» المستمر.
إبادة أبناء الشعب الفلسطيني
وأوضح أن المشروع الصهيوني المكرر يتمثل في إما إبادة أبناء الشعب الفلسطيني، أو ترحيله وتهجيره قسراً، استكمالاً لجريمة النكبة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في العام 1948 منذ 75 عاماً، وخطة الحكومة الفاشية الحالية، والتي عبر عنها رئيس وزراء سلطة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قمع تطلعات الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته، بالإضافة إلى أحد أركان حكومته المستعمر «سموترتش»، الذي وضع خطته «أن أمام الشعب الفلسطيني ثلاثة خيارات، إما أن يكونوا خدماً للشعب الإسرائيلي، أو أن يهاجروا خارج البلاد طوعاً أو قسراً، أو قتلهم على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي».
توضيح الرواية الفلسطينية
وأكد أن الوزارة أخذت على عاتقها أولاً توضيح الرواية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، ونقض الرواية الكاذبة الإسرائيلية، وأن لا حق لإسرائيل كقوة احتلال بالدفاع عن النفس في مواجهة شعب تحتله وتضطهده، ثم توضيح أبعاد وسياق الاحتلال والنزاع العربي الإسرائيلي، وأن التاريخ لم يبدأ يوم السابع من أكتوبر، وأن جرائم إسرائيل ترتكب منذ أكثر من 75 عاماً على الاضطهاد، و56 عاماً للاحتلال لقطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس.
ونوه إلى أن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هي جزء من السياسة الممنهجة وواسعة النطاق وجرائم الحكومة الإسرائيلية الفاشية، وغيرها من الحكومات السابقة، وهي ترتكب نفس الجرائم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مؤكداً أن غياب وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم معالجة جذور القضية المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي سيتسبب بمزيد من الألم والمعاناة، وتكرار ما يحصل.