علم فلسطين حاضر في احتفالات طلاب «طب كفر الشيخ» بتخرجهم: قضيتنا كلنا

كتب: مصطفى عنز

علم فلسطين حاضر في احتفالات طلاب «طب كفر الشيخ» بتخرجهم: قضيتنا كلنا

علم فلسطين حاضر في احتفالات طلاب «طب كفر الشيخ» بتخرجهم: قضيتنا كلنا

رغم فرحتهم بتخرجهم من كلية الطب البشري بكفر الشيخ، بعد رحلة دراسية استمرت لأكثر من 6 سنوات بالكلية، إلا أنّ ذلك لم يُنسهم إخوانهم في فلسطين وما يتعرضون له من اعتداءات وحشية غاشمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقرروا التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني علي طريقتهم الخاصة.

خريجو كلية الطب البشري يحتفلون بعلم فلسطين

حرص عدد من خريجي الدفعة الخامسة بكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ على الاحتفال بتخرجهم في الكلية وانتهاء امتحانات الفرقة السادسة بحمل علم كبير لدولة فلسطين، والتقاط الصور التذكارية معه، تعبيراً منهم عن تضامنهم الشديد مع أشقائهم في فلسطين.

«إحنا بدأنا امتحانات سنة 6 طب بعد أحداث فلسطين بـ10 أيام، وكُنا عايشين وسط الأحداث وشايفين اللي بيحصل ومش عارفين ناخد خطوة، فبعد ما خلصنا امتحانات فكرتنا إننا واحنا بنحتفل بالتخرج نجيب علم فلسطين ونوثق بيه إننا مش ناسيين فلسطين وسط فرحتنا في التخرج وإننا داعمين لهم في كل لحظة»، بهذه الكلمات بدأ أحمد صابر بارومة، أحد خريجي الدفعة الخامسة بكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ، حديثه لـ«الوطن».

«بارومة»: اللي فرحنا تفاعل زملائنا الفلسطينين وفرحتهم الشديدة إنّ كلنا معاهم

حرص عدد كبير من الطلاب على التقاط الصور التذكارية مع علم فلسطين وخاصةً الطلاب الوافدين من دولة فلسطين والمُلتحقين بكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ وفقاً لـ«بارومة»: «المفاجأة الحلوة إنّ زمايلنا كلهم طلبوا علم دولة فلسطين عشان يتصوروا بيه برضه ويوثقوا اللحظة دي كمان اللي فرحنا أكتر تفاعل زملائنا الفلسطينين وفرحتهم الشديدة إنّ كلنا معاهم، والكل كان فرحان لأن في عز الفرحة منسناش الأحداث، وإننا بندعم القضية الفلسطينية في كل وقت».

أكثر من 30 طالبا وطالبة من الطلاب الوافدين من دولة فلسطين اختتموا امتحانات الفرقة السادسة بكلية الطب البشري بحسب إسلام ماهر، أحد خريجي الدفعة الخامسة بكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ: «تقريباً كان معانا في الدفعة حوالي 30 طالبا وطالبة من إخواتنا الفلسطينيين حقيقي كانوا وما زالوا بيمروا بظروف صعبة وكُنا كل امتحان بنشوف خوفهم وحزنهم على أهلهم واللي بيحصل في أرضهم وكانت أصعب حاجة بالنسبة لهم إنهم مش عارفين يقطعوا امتحاناتهم ولا يسافروا عشان يطمنوا على أهلهم، وكُنا بنحاول دايماً إننا نخفف عنهم لأنهم كلهم أصحابنا واخواتنا، وعشان كده علم فلسطين كان حاضر في احتفالنا بالانتهاء من الامتحانات والتخرج عشان نقول لهم إننا واحد وإنّ فلسطين قضيتنا كلنا».


مواضيع متعلقة