ذكر نبوي يعادل سبعين ألف صلاة.. «تعرف على صيغته»

كتب: رؤى ممدوح

ذكر نبوي يعادل سبعين ألف صلاة.. «تعرف على صيغته»

ذكر نبوي يعادل سبعين ألف صلاة.. «تعرف على صيغته»

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنّ الصلاة على النبي لها فضل وأجر عظيم، ومن صيغتها: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ، بَحْرِ أَنْوَارِكَ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ، وَطِرَازِ مُلْكِكَ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ، وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ، الْمُتَلَذِّذِ بِمُشَاهَدَتِكَ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ، وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ، عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ، الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ، صَلَاةً تَحُلُّ بِهَا عُقْدَتِي، وِتُفرِّجُ بِهَا كُرْبَتِي، صَلاَةً تُرِضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ، وَعَدَدَ الْأَمْطَارِ وَالْأَحْجَارِ وَالْأَشْجَارِ وَمَلَائِكَةِ الْبِحَارِ، وَجَمِيعِ مَا خَلَقَ مَوْلَانَا مِنْ أَوَّلِ الزَّمَانِ إِلَى آخِرِهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ وَحْدَهُ».

 

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

ولفت المفتي السابق إلى أنّ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بهذه الصيغة تعادل سبعين ألف صلاة، مشيراً إلى أنّ تلك الصيغة منسوبة لسيدي عبدالقادر الجيلاني وذكرها الشيخ الديربي في مجرباته بقوله: «ومن الصيغ الجليلة ما روى عن سيدي عبدالقادر الجيلي، أنه وجدها منقوشة في حجر على باب غار في زمن سياحته وأنها بخمسين ألف صلاة، وبعد ذلك رأى الشيخ النبي ﷺ في المنام فسأله عنها، فقال له النبي ﷺ: هي بسبعين ألف صلاة»، من كتاب الكنز الثمين في الصلاة والسلام على سيد المرسلين.

الحث على الصلاة على النبي بعد الأذان

ومن جهتها، قالت دار الإفتاء، لقد قال الله تعالى: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، «الأحزاب: 56»، فالله سبحانه وتعالى، يأمرنا بالصلاة والسلام على سيد الكائنات وأشرف المخلوقات صلوات الله وسلامه عليه مطلقًا من غير تخصيص بمكان أو تحديد بزمان، ويحثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الصلاة عليه بعد الفراغ من الأذان.


مواضيع متعلقة