«المستقلين الجدد»: انفراجة كبيرة في الحياة الحزبية بفعل الحوار الوطني

كتب: محمد أباظة

«المستقلين الجدد»: انفراجة كبيرة في الحياة الحزبية بفعل الحوار الوطني

«المستقلين الجدد»: انفراجة كبيرة في الحياة الحزبية بفعل الحوار الوطني

كشف الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، كيف عادت الأحزاب للحياة السياسية خلال الـ10 سنوات الماضية؟، قائلا إن الحياة الحزبية منذ 2011، وتغيير قانون الأحزاب وإنشاء الأحزاب بمجرد الإخطار أدى ذلك إلى سيولة في تكوين الأحزاب في ظل تخلي أحزاب تاريخية عن دورها في سد الفراغ السياسي الذي نشأ بعد حل الحزب الوطني، وهو الأمر الذي حاولت الأحزاب الدينية استغلاله من خلال استقطاب وتحالفات تحت مسميات عده في محاولات لاستقطاب العديد من الأحزاب.

تخبط وفراغ سياسي منذ 2011 وحتى 2015

وأضاف «عناني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك أحزاب استمرت على موقفها ضد الأحزاب الدينية، وهذا تبلور في انتخابات 2012، لافتا إلى أن ظل هذا التخبط والفراع الحزبي ظل موجودا وتجلى في انتخابات برلمان 2015، ثم بعدها حالة من الركود الحزبي الكبير تم استغلاله من بعض الأحزاب وتم ظهور أحزاب بقوة متفاوتة وتم تمثيلها في البرلمان بنسب مختلفة.

وأشار إلى استمرار هذا التخبط والصعود والهبوط في ظل ركود حزبي واضح، موضحا أنه في انتخابات 2020 تبلورت قوة الأحزاب وظهرت أحزاب قادرة على خوض الانتخابات، وأخرى اكتفت بموقف أشبه بالمتابعه دون القدره على المشاركة، وبالتالي في انطلاق الحوار الوطني بدعوه من الرئيس السيسي قبل عام ونصف، وهو ما أدى إلى  حدوث انفراجة كبيرة للأحزاب، وبمثابة دفعة كبيرة للحياة السياسية إذ أنه تم فتح الباب لكل الأحزاب ودون خطوط حمراء إلا من تلوثت يده بدم وهو الأمر الذي استغلته معظم الأحزاب بدرجات متفاوتة.

دور الحوار الوطني وبلورة الحياة السياسية للأحزاب

وأوضح أنه ظهرت أحزاب استطاعت أن تعبر عن نفسها وبرامجها، وأثبت أن لها رؤية وشخصية واتجاه، خاصه أن الحوار الوطني استطاع خطف اهتمام الرأي العام المصري شعبيا وإعلاميا بما طرحه من قضايا، وما أثبته من جدية عمل من الجميع مع دعم الرئيس للحوار ونتائجه.

وأكد إلى أن الخريطة السياسية تبلورت في أحزاب داعمة للرئيس السيسي، وأخرى قدمت منافسين على مقعد الرئاسة، واستطاعت الأحزاب إحداث زحما كبيرا، وتقديم نفسها من جديد بأداء مقنع للرأي العام.

وأكد أن لعل وعد الرئيس باستكمال الحوار الوطني هو دفعة جديدة للحياه الحزبية السياسية، وفرصة أخى يجب على الأحزاب استثمارها مع إعاده تنظيم صفوفها، وفتح أبوابها لكوادر جديدة، والاستعداد للاستحقاقات الدستورية القادمة سواء في المحليات أو البرلمان.


مواضيع متعلقة