النكت في إسرائيل.. سخرية تعكس هشاشة المجتمع العبري

كتب: عمرو حسني

النكت في إسرائيل.. سخرية تعكس هشاشة المجتمع العبري

النكت في إسرائيل.. سخرية تعكس هشاشة المجتمع العبري

النكتة ليست جملة أو قصة قصيرة تقال من أجل الضحك أو التندر، إنها تحمل أفكارا معينة، هذا ما كشف عنه المفكر البارز عبدالوهاب المسيري، الذي درس لسنوات النكت في المجتمع الإسرائيلي في ظل دراسته للصهيونية واليهودية.

موسوعة عبدالوهاب المسيري

وأّلف المفكر التاريخي البارز عبدالوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية في عدة سنوات، وقال فيها «النكتة تعبر عن حقيقة رؤية الإسرائيليين للواقع واستجابتهم له وهي رؤية مختلفة عن التصريحات الصهونية».

ليست أرض اللبن والعسل

عندما سعت إسرائيل لإقامة دولتها، وعدت مواطنيها بالحماية لكنها فشلت في توفير لهم الحماية رغم امتلاك إسرائيل نظام القبة الحديدية واستثمارها نحو 117 مليون دولار لتطوير أنظمة التحذير المبكر ضد الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة المختلفة، ولكن ظهرت نكتة إسرائيلية تقول «إذا كانت رادرات إسرائيل لا ترصد صواريخ المقاومة أنها بدائية فلتزود إسرائيل المقاومة بصواريخ متطورة كي تتمكن من رصدها»، وهي نكتة متداولة في المجتمع الإسرائيلي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي لدى عدد من الإسرائيليين الذي تركوا إسرائيل.

العودة إلى أوروبا أسهل من البقاء في فلسطين

ارتكزت الحركة الصهيونية في إنشاء دولة الاحتلال في فلسطين إلى فكرة «أرض الميعاد» المنشودة والمنتظرة لكن الانتماء إلى إسرائيل كدولة من قبل إسرائيليين فكرة ليست مستقرة، حيث ظهرت نكتة مكتوبة على جدار جامعة عبرية تقول «ليذهب السفارديم (اليهود الشرقيين) إلى إسبانيا والإشكناز (اليهود الغربيون) إلى أوروبا والعرب إلى الصحراء ولنعد هذه الأرض إلى الخالق».


مواضيع متعلقة