كسرًا لصوت الطائرات الإسرائيلية.. ألحان العود تعلو في مخيمات الفلسطينيين

كتب: نهى نصر

كسرًا لصوت الطائرات الإسرائيلية.. ألحان العود تعلو في مخيمات الفلسطينيين

كسرًا لصوت الطائرات الإسرائيلية.. ألحان العود تعلو في مخيمات الفلسطينيين

على ألحان العود الذي علا صوته في أحد مخيمات رفح جنوبي قطاع غزة، جلس الأطفال النازحون ملتفون حول فتاة فلسطينية تعزف العود، للاستماع لمقطوعاتها الموسيقية والاستمتاع بها، كسرا لوحشة النزوح وصوت طائرات الاستطلاع دون طيار الإسرائيلية، والتي يتم التحكم فيها عن بعد.

كان الأطفال يستمعون إلى المقطوعات الموسيقية التي تعزفها الفتاة رؤيا حسونة على آلة العود بلهفة واندماج ويرددون الأغاني الشعبية وعلامات السعادة تسيطر عليهم: «أنا بحاول أدعم الصحة النفسية والعقلية للأطفال المتعطشين إلى الأنشطة الترفيهية، عشان كدا في المخيمات جيت وعزفت عشان يتجاهلوا صوت الطائرات الزنانة».

العزف على العود 

عروض وأنشطة ترفيهية مختلفة تم تقديمها للأطفال النازحين في مخيم في رفح جنوبي قطاع غزة، لتخفيف معاناة الأطفال الذين يعيشون مأساة إنسانية، حيث عبر أحد الأطفال عن تأمله في عيش طفولته، مثلما كانت قبل بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرئيلي: «نفسي أرجع أعيش طفولتي زي ما كنت عايشاها قبل، ولكن حاليا مخنوقين ومفيش حاجة تتاكل ولا في مياه تتشرب»، حسبما ذكرت لـ«يورو نيوز».

صمود أهالي غزة أمام الاحتلال

رغم الأحداث المأساوية التي يمر بها أهالي غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي، إلا أن هناك العديد من المشاهد الإنسانية التي أبرزت مدى صمود أهالي غزة أمام جرائم الاحتلال الإسرئيلي منها لحظة لعب الأطفال النازحين في مياه المطر بعد سقوطها، وعلامات الفرحة كانت تسيطر عليهم، وأيضا الأطفال الذين كانوا يلهون أثناء لعبة «الشهيد» داخل أحد مستشفيات غزة في بداية حرب الإبادة الجماعية، والتي نالت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.


مواضيع متعلقة