«البنك الدولي»: تفاؤل بشأن التضخم العالمي.. مزيد من الانخفاض خلال الأشهر المقبلة

«البنك الدولي»: تفاؤل بشأن التضخم العالمي.. مزيد من الانخفاض خلال الأشهر المقبلة
- التضخم العالمي
- التضخم
- أسعار الفائدة
- الطلب العالمي
- أسعار النفط
- البنوك المركزية
- التضخم العالمي
- التضخم
- أسعار الفائدة
- الطلب العالمي
- أسعار النفط
- البنوك المركزية
كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، عن أن التضخم العالمي من المتوقع أن يتراجع في الأشهر المقبلة نظرًا لأن الطلب العالمي آخذ في الانخفاض، فضلاً عن تراجع تعطل الإمدادات، وانخفاض أسعار السلع الأولية، وبقاء السياسات النقدية المتشددة، والتضخم متزامن وشائع بدرجة كبيرة بين البلدان، مما يعني ضمنا أن هذه العوامل ستؤدي على الأرجح إلى خفض معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم.
خفض أسعار الفائدة في النصف الأول من 2024
وأشار التقرير، إلى أن الأسواق المالية تتوقع أن تقوم البنوك المركزية الكبرى بخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من العام المقبل.
مزيد من الانخفاض في التضخم العالمي
ويستعرض التقرير، أسبابا تدعو إلى التفاؤل وعوامل من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الانخفاض في التضخم العالمي في الأشهر المقبلة، في الوقت نفسه لا تزال هناك بعض المخاطر التي يمكن أن تؤخر تراجع التضخم أو تزيد ضغوط الأسعار، وهذه العوامل هي:
1- تراجع الطلب العالمي
يتوقع تقرير البنك الدولي، أن يتراجع الطلب العالمي في السنة القادمة في ظل تشديد الأوضاع المالية، وضعف التجارة العالمية، وتمثل العوامل المرتبطة بالطلب العالمي نحو 30% من التباين في معدلات التضخم، ومع تباطؤ النشاط العالمي، سيتضاءل أثر هذه العوامل المرتبطة بالطلب على التضخم.
2- تراجع الضغوط على جانب العرض عالميًا
يتوقع البنك الدولي، أن يسهم تراجع الضغوط على جانب العرض عالميًا في انخفاض التضخم، وقد تراحعت تلك الضعوط في الآونة الأخيرة إلى أدنى مستوياتها التاريخية بسبب الضعف واسع النطاق في تجارة السلع وتراجع تعطل الإمدادات التي حدثت في وقت الجائحة.
3- أسعار النفط
يشير البنك الدولي، إلى أن تحركات أسعار النفط تمثل نحو 40% من التقلبات في معدلات التضخم، وبعد أن انخفضت أسعار النفط بنسبة 17% هذا العام، من المتوقع أن تواصل الانخفاض في عام 2024 حيث يؤدي ضعف النمو العالمي إلى خفض الضغوط على جانب الطلب، وتلعب أسعار النفط دوراً غاية في الأهمية في زيادة التضخم العام العالمي، وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال المستجدات والتطورات التي أعقبت الجائحة.
4- السياسة النقدية المتشددة
من المتوقع أن تؤدي الآثار المستمرة والتالية لأسعار الفائدة الحقيقية المرتفعة إلى إضعاف النشاط العالمي، وهو ما يزيد من تخفيف آثار القوى التضخمية في الأشهر المقبلة.