عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: «الإسلام ضمن الكفالة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع»

عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: «الإسلام ضمن الكفالة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع»
قالت الدكتورة أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ الإسلام ضمن الكفالة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع، بل وضمن لنا الترابط وحثنا عليه ويثيبنا عليه أيضا.
وأضافت «رسلان»، في حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميات منى عبدالغني وهبة الأباصيري وإيمان عز الدين، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّنا نحتاج لتوضيح المفاهيم ووضعها في إطارها الصحيح، ففي الإسلام؛ اليتيم هو من مات أبوه لأن الأب هو المسؤول عن السعي والرعاية ومصاريف الطفل وغيرها من الأمور المرتبطة بالمعيشة.
وتابعت عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أنَّ الإنسان الذي يفقد أبوه هو اليتيم، أما الفترة الزمنية أو العمر للشخص الذي يُقال له فيه يتيم، فنص عليها القرآن الكريم في قوله تعالى: «وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم»، فالوصي على أموال اليتيم مؤتمن حتى يصل لمرحلة البلوغ والرشد.
واستطرد: «هناك في الفقة اليتيم الحقيقي واليتيم حكمي، والأخير ليس معروف له أب بسبب أنهم فقدوا في معارك أو إلى ما ذلك، والإسلام عندما تناول مفهوم الكفالة لم يتحدث عن الجانب المادي فقط، بل وضع 3 أسس لبناء كفالة اليتيم عليها، وأهمها الرعاية بالمال والإنفاق».