في فيديو سابق.. السنوار يتحدى جيش الاحتلال ويعود لبيته مشيا على الأقدام

في فيديو سابق.. السنوار يتحدى جيش الاحتلال ويعود لبيته مشيا على الأقدام
على مدار الشهريين الماضيين، أصبح اسم يحيى السنوار هو الأول في قائمة المطلوبين حيًا أو ميتًا لدولة الاحتلال، حتى أنهم عرضوا مكافأة قدرت بآلاف الدولارات لمن يرشد عن مكان وجوده أو أي معلومات، وهو ما جعل الكثيرين يتداولون مقطع فيديو للسنوار وهو يتحدى الاحتلال أن يسير إلى منزله على قدميه، فما القصة؟
السنوار يتحدى الاحتلال ويسير إلى منزله على قدميه
الفيديو المنسوب إلى يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» يعود إلى عام 2021، عندما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس السنوار باغتياله.
ما جعل السنوار يعقد مؤتمرا صحفيا كبيرا، وجه إليه أحد الصحفيين تساؤلا: «ألا تخشى على حياتك من تهديدات جانتس؟» وكان رد السنوار: «أكبر هدية يمكن أن يقدمها الاحتلال لي هو اغتيالي، وأن أقضي إلى الله شهيدًا، بل أنا أفضل أن استشهد بـF16 وبالصواريخ على أن أموت بكورونا أو جلطة أو حادث طريق، أُفضّل أن أقتل شهيدا».
وأضاف خلال لقائه: «أمّا وقد هددتهم، فأنا ظهرت أمام الإعلام وأتحرك بكل حرية وسهولة، وأنا موجود وأدير عملي من مكتبي، وسأركب السيارة وأذهب إلى المنزل الجديد الذي تعرفونه وأنا في انتظاركم».
في تحدي لقيادة الإحتلال..الاخ القائد يحيى السنوار مشياً على الأقدام بين اخوته و ابنائه في غزة pic.twitter.com/58hvixcqnK
— يونس الزعتري #عين_على_العدو (@YounesZaatari) May 26, 2021
وأعطى السنوار للاحتلال مهلة ساعة لاتخاذ قرار اغتياله وتنفيذه، قائلا: «بعد انتهاء هذا اللقاء جزء كبير من مشوار عودتي سأقطعه مشيا على الأقدام، ولدى جانتس الوقت، معه 60 دقيقة لاتخاذ القرار وتجهيز الطائرة وإخراجها، ولن يُرمش لي جفن».
وأكدت وقتها صحيفة معاريف العبرية، أن تهديدات جانتس جاءت ردًا على تهديد السنوار وتوعدهم بسبب استهداف قطاع غزة وحصاره والتحكم في كمية المواد الغذائية والبترولية التي تدخله.
نشرت بعدها وسائل الإعلام العبرية صور السنوار وهو يتجول في أحد شوارع خان يونس، ويسلم على المارة والأطفال.
أين يتواجد السنوار الآن؟
وأصبح السؤال الذي يشغل بال العالم وإسرائيل على وجه التحديد هو أين يتواجد يحيى السنوار، وعلى الرغم من تأكيد قيادات جيش الاحتلال فإنه لا يزال متواجدا في أحد أنفاق المقاومة الفلسطينية، وأنه يدير عملياته من هناك، إلا أنه لم يستدل أو يتم الإدلاء بأي معلومة عنه رغم مرور أكثر من 73 يومًا منذ بداية العدوان على قطاع غزة.