أبرز ما قال رشدي في المناظرة: بحيري وصف حكما قرآنيا بـ"الكلام العبيط"

كتب: أحمد جاد

أبرز ما قال رشدي في المناظرة: بحيري وصف حكما قرآنيا بـ"الكلام العبيط"

أبرز ما قال رشدي في المناظرة: بحيري وصف حكما قرآنيا بـ"الكلام العبيط"

قال عبدالله رشدي، ممثل الأزهر الشريف في مناظرة إسلام بحيري، إن الأزهر الشريف هو المنوط وحده بالقيام على شؤون الإسلام والدعوة وفقًا للدستور المصري التي أعدته لجنة الخمسين لتعديل الدستور الجديد برئاسة عمرو موسى، مضيفًا: "الدين علم وليس كل من يقرأه يستطيع أن يفهمه". وتابع رشدي، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج "القاهرة 360" المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الفكر يواجه بالفكر، ولكن حينما يخرج الفكر إلى التخريب فلا بد من اتخاذ موقف حاسم، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يكفر أحدًا، ولم يكفر إسلام بحيري، مستطردًا: "الله لا يتخيل مطلقًا كما قال بحيري، لأن هذه صفة موجودة في البشر، وليس في الخالق عز وجل". وأكد ممثل الأزهر الشريف، أن الأزهر يتحدث عن الأمور التي أثارت الخلاف في العقيدة، ولا يعارض الأفكار، ولكن يعارض ويرد بكل قوة على كل من يقلل من القرآن الكريم والسنة" موضحًا أنه "لا يصح أن يقال على أي كلام أنزله الله عز وجل في القرآن إنه تافه". واستنكر رشدي، قول إسلام بحيري في بعض فيديوهاته "ربنا سبحانه وتعالى لم يخطر بباله أن يحدث ما حدث"، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب الوقوف أمامه، منوهًا بأن التنوير بدأ مع قدوم النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، لأنهم أساس التنوير في المجتمع وعلى وجه الأرض. واستنكر الباحث في شؤون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف وممثل الأزهر، تهكم إسلام بحيري على حدود الزنا المذكورة في كتاب الله العزيز، قائلًا: "الآن يأتينا الأستاذ إسلام بعد 14 قرنًا من الزمان ليسمي حكمًا ورد في القرآن الكريم بأنه كلام عبيط، ثم يقول لعنة الله على الخلافة كلها ويكابر.. كيف يمكن لمسلم أن يقبل هذا الكلام؟!". ورد ممثل الأزهر، على مقولة إسلام بحيري: "ربنا ما خطرش على خياله ما فعله الفقهاء"، متهمًا البحيري، بأنه أشاع عن الله عز وجل ما لا يصح في حقه، "فحينما يقال إن الله عز وجل يتخيل، فهنا وصف بحيري الله بوصف البشر متناسيًا قوله تعالى (يعلم عْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ)، أي يعلم ما في قلبك ويعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون"، متابعًا: "كلام بحيري يعني أن الموضوع أكبر من الله وخرج من يديه.. إذًا كيف يمكن نسب هذا الكلام لله عز وجل؟".