رئيس «القومي للمرأة»: السيسي انتصر لكرامة السيدات.. وشهدنا ثورة تشريعية لحماية حقوقها

كتب: حبيبة فرج

رئيس «القومي للمرأة»: السيسي انتصر لكرامة السيدات.. وشهدنا ثورة تشريعية لحماية حقوقها

رئيس «القومي للمرأة»: السيسي انتصر لكرامة السيدات.. وشهدنا ثورة تشريعية لحماية حقوقها

قالت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن الدولة انتصرت فى عهد الرئيس السيسى لسيدات مصر، بعدما عانت من انتهاك حقوقها، وأضافت «مرسى»، فى حوارها لـ«الوطن»، أن «السيسى» عمل على حل قضايا المرأة المزمنة، لافتة إلى أن السنوات الماضية شهدت ثورة تشريعية ترسى دعائم المساواة وتحافظ على حقوق السيدات.

كيف تقيمين ملف تمكين المرأة على مدار 10 سنوات؟

- هناك جهود كبيرة بُذلت خلال الفترة الماضية فى ملف المرأة الذى تناولته الدولة من شتى نواحيه، وعملت على تمكين السيدات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، كما وضعت القيادة السياسية المرأة فى مقدمة اهتماماتها، لذلك يمكننا القول إنها تعيش عصرها الذهبى.

وكيف انحاز الرئيس السيسى لمطالب سيدات مصر؟

- الرئيس السيسى يتعامل مع ملف تمكين المرأة على أنه واجب وطنى لا بد من تأديته، وشهدنا ذلك فى العديد من الخطوات التى يتم اتخاذها على أرض الواقع، ومنها على سبيل المثال؛ إقرار 2017 عاماً للمرأة المصرية.

كيف تمكن الرئيس السيسى من تغيير حال المرأة من التهميش إلى التمكين؟

- من خلال العمل على وصول السيدات إلى مراكز اتخاذ القرار، ووصلت نسبة تمثيل المرأة فى الحكومة إلى 25%، وهذا نابع من إرادة سياسية حقيقية، ومن هنا جرت إتاحة الفرصة من أجل فتح الملفات التشريعية أمام الكثير من القضايا التى تعانى منها المرأة، ومن أهم الخطوات فى إطار إنقاذها من هذا المصير السوداوى، الذى كانت تأخذها إليه جماعة الإخوان، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمرأة المصرية، التى وصفها الرئيس السيسى بأنها خطة الحكومة للسنوات المقبلة، وفى إطارها شهدنا ثورة تشريعية لحمايتها.

ما أبرز خطوات دعم المرأة؟

- دخول المرأة مجلس الدولة والنيابة العامة بعد 72 سنة، وأنا أرى أن هذه الخطوة هى جراءة من القيادة السياسية لتوظيف الحراك التشريعى فى حماية المرأة وتمكينها.

وكيف ترين نتاج هذه القرارات؟

- أرى أنها نابعة من إرادة سياسية حقيقية، وجانب إنسانى، وأثره هو أخذ العديد من الخطوات فى ملفات دوماً ما امتازت بكونها شائكة، من أبرزها قانون الأحوال الشخصية، وهو أحد الملفات الشائكة فى العديد من الدول، كما أن دورة طرح القضية والتعامل معها أصبحت ذات وتيرة أسرع، بالإضافة إلى التطور فى نيابات الأسرة.

وهل انعكست هذه الخطوات التشريعية على الشكاوى الواردة للمجلس القومى للمرأة؟

- أرى أن الشكاوى التى ترد للمجلس القومى للمرأة الآن أصبحت تدور حول فهم القانون والإطار التشريعى لقضيتها أو مشكلتها، أغلبها استشارات قانونية حتى يتسنى للمرأة فهم حقوقها وواجباتها.

وهل أثر تجديد الخطاب الدينى على ملف تمكين المرأة؟

- المستفيد الأول والأكبر من تجديد الخطاب الدينى هو المرأة المصرية، فكانت هناك انتهاكات بحقها تتم تحت غطاء دينى، فى حين أن الدين لا يمنعها من تقلد المناصب، ولا من أن تكون ممثلة بقوة داخل مجتمعها، فهناك العديد من الممارسات السلبية تجاه المرأة الدين برىء منها، فضلاً عن أن هناك العديد من حقوق المرأة التى وردت فى الدين كان يتم إخفاؤها عمداً من أجل تهميشها.


مواضيع متعلقة