«السيسي.. حبيب المصريين»

كتب: سعيد حجازي

«السيسي.. حبيب المصريين»

«السيسي.. حبيب المصريين»

مسيرة حافلة بالإصلاح والعطاء والتنمية وبناء الإنسان، ومجابهة تحديات استثنائية غير مسبوقة داخلياً وإقليمياً وعالمياً، فكان لا بد لها أيضاً من قائد وزعيم استثنائى، تتحول على يديه المحنة إلى منحة، والأزمة إلى فرصة، والتحديات إلى حافز ودليل على النجاح، فكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى نزل الشعب لتفويضه من أجل محاربة الإرهاب فى أعقاب حكم الإخوان الظلامى.

كما نزل واحتشد خلال الأيام الماضية لتفويضه من جديد لاستكمال ملحمة البناء فى جمهورية جديدة تحفظ للدولة رفعتها ومكانها وللشعب حياة كريمة.

«اختياركم لى فى مهمة قيادة الوطن هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله وأمامكم»، بهذه الكلمات عبَّر الرئيس السيسى لجموع الشعب فى كلمته بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوزه بولاية رئاسية جديدة، عن عرفانه للمصريين، وتحمله للمسئولية من أجل مواصلة المشوار وتحقيق تطلعات الشعب وصون البلاد ومقدراتها.

فعلى مدار السنوات العشر الأخيرة، كان الرئيس السيسى بطل الحكاية فى تاريخ الأمة، والمنقذ وقت الأزمات، فكان على موعد مع التاريخ فى 30 يونيو 2013، وتكررت تلك اللحظات مع اختلاف التفاصيل على مدار السنوات العشر الأخيرة فى وقت اجتمعت فيه التحديات على الوطن فى الداخل والخارج، فكان عبدالفتاح السيسى هو العنوان الذى التفَّ حوله أبناء الشعب وتوحدوا لحماية استقرار الوطن وأمنه، وثقة فى قدرته على العبور بهم إلى المستقبل.

«الوطن» فى هذا العدد الخاص تحتفى مع جموع الشعب بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بولاية جديدة لتبدأ سنوات الحصاد، ومواصلة بناء الجمهورية الجديدة وفق رؤية مشتركة لدولة ديمقراطية تجمع أبناءها فى إطار من احترام الدستور والقانون وتسير نحو الحداثة والتنمية، تلك الجمهورية الجديدة التى تضع بناء الإنسان فى مقدمة أولوياتها، وتسعى لتوفير الحياة الكريمة وتمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية التى تحافظ على أمنها القومى ومكتسباتها.

اصطفاف المصريين كان تصويتاً للعالم كله لإعلان رفض المصريين للحرب وليس فقط لاختيار رئيسهم بمظهر مشرف لم يشهد أى تجاوزات أو خروقات رغم الحشود غير المسبوقة، هكذا وصف الرئيس السيسى حالة المصريين فى الماراثون الانتخابى، مؤكداً أن البطل فى مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصرى العظيم الذى واجه الإرهاب وتحمل الإصلاح بوعى وحكمة، وأنه سيكون صوت المصريين جميعاً مدافعاً عن حلمهم لمصر ويستكمل الحوار الوطنى بشكل أكثر فاعلية وعملية، مستفيدين من الحالة الانتخابية الثرية التى أفرزت تنوع الأفكار والرؤى.


مواضيع متعلقة