وزير الزراعة: مشروعات «الإيفاد» بمطروح توفر فرص عمل وتحسّن معيشة 450 ألف نسمة

كتب: محمد أبو عمرة

وزير الزراعة: مشروعات «الإيفاد» بمطروح توفر فرص عمل وتحسّن معيشة 450 ألف نسمة

وزير الزراعة: مشروعات «الإيفاد» بمطروح توفر فرص عمل وتحسّن معيشة 450 ألف نسمة

عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية «برايد» بمحافظة مطروح، والذي ينفذه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الإيفاد» بالتعاون مع وزارة الزراعة.

وأشاد وزير الزراعة، بالتعاون البناء والمثمر مع الإيفاد وما تحقق من إنجازات في المشروعات المشتركة، ومنها مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة «SAIL» ومشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري «برايم» ثم مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية «برايد».

وأكّد أنَّ «الإيفاد» من الهيئات التي تحرص على متابعة تنفيذ مشروعاتها، مشيراً إلى أنَّ نجاح هذه المشروعات يرجع إلى أنها تأتي من الاحتياجات الفعلية للمجتمع المحلي وتحوز على الأهالي على المشروعات التي ساهمت في توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشتهم.

وخلال الاجتماع، اطلع وزير الزراعة، على ما تم إنجازه على أرض الواقع من مشروعات لخدمة أهالي مطروح، مشيرًا إلى إن الدولة المصرية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تسعى لتحسين مستوى معيشة المجتمعات البدوية.

وأشار إلى أن مشروع «برايد» تولى حتى الآن تنفيذ 1200 بئرا لحصد مياه الأمطار بالإضافة إلى إنشاء 60 خزانا أرضيا وتطهير 53 بئرا رومانيا من أجل توفير المياه طوال العام سواء للزراعة أو الشرب، وإقامة 400 برج حمام لتمكين المرأة البدوية اقتصاديا، وكذلك إنشاء 58 فصلا لمحو الأمية ساهمت في محو أمية حوالي 600 سيدة بدوية، مشيراً إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من مشروعات «برايد» 450 ألف نسمة.

وأضاف أنَّ المشروع اهتم أيضا بتنمية المراعي والوديان وتوزيع شتلات التين والزيتون مجانا من خلال مركز مطروح للتنمية المستدامة التابع لمركز بحوث الصحراء، وكذلك إضافة مساحات جديدة للزراعة والشجيرات الرعوية في بطون الوديان لزراعة التين والزيتون، وأيضا الاهتمام بإنشاء ورصف الطرق وتطبيق ممارسات زراعية جديدة.

ووجه وزير الزراعة، خلال الاجتماع بضرورة الاهتمام بزيادة وتنمية المراعي الطبيعية واستنباط أصناف جديدة من الأعلاف تتلاءم مع البيئات الصحراوية، ونشر ثقافة المراعي وتوفير البذور للنباتات الرعوية مع منع الرعي الجائر بالتعاون مع الأجهزة المعنية في المحافظات، كما وجه بتنفيذ نماذج رائدة تحتذى مع دراسة متطلبات واحتياجات سكان المناطق البدوية لضمان نجاح المشروعات.

كما وجه بالاهتمام بإنشاء المدارس الفنية والمستشفيات ومحطات مياه الشرب والصرف والطرق من أجل تحقيق التنمية المتكاملة للمجتمعات المحلية.

وفي نهاية الاجتماع، وجه وزير الزراعة الشكر للوزراء التخطيط والمالية والتعاون الدولي وللقائمين على المشروع ولكل شركاء التنمية وللوزارات المعنية ذات الصلة، مؤكداً على أن المشروعات مع الإيفاد حققت قصص نجاح تحتذى للدول الأخرى.


مواضيع متعلقة