ما حكم تأخير سنة «الفجر» لبعد صلاة الصبح بهدف التأكد من التوقيت؟

ما حكم تأخير سنة «الفجر» لبعد صلاة الصبح بهدف التأكد من التوقيت؟
- دار الإفتاء
- دار الإفتاء المصرية
- الإفتاء المصرية
- صلاة الفجر
- دار الإفتاء
- دار الإفتاء المصرية
- الإفتاء المصرية
- صلاة الفجر
صلاة الفجر واحدة من الفروض الواجبة التي يحرص الكثير على عدم فوات أوانها، واتباع كل السنن الخاصة بها، وقد ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، يقول في نصه: «ما حكم تأخير سُنةَ الفجرِ إلى بعد صلاة الصُّبح احتياطًا لِلتأكد مِن دُخُول الوقت؟»، وأجابت الإفتاء المصرية عن السؤال في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي.
تأخير سنة صلاة الفجر
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز تأخير سنة صلاة الفجر إلى ما بعد الفريضة بدعوى أن توقيت صلاة الصبح غير صحيح، خاصة أن التوقيت المحدد لصلاة الفجر صحيح بإقرارِ المُتخصِّصين، وهو ما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن دعوى الخطأ في هذا الشأن هي دعوة باطلة، فضلا عن أنها غير قائمة على علم شرعي، وفي الأغلب تكون صادرة من غير المتخصصين، بالتالي لا يجوز الأخذ بها، كما أن الدعوى بأن التوقيت غير صحيح فيها تجاوز لأهل الذكر وأولي العلم.
التشكيك في أصحاب العلم
ولفتت الإفتاء المصرية، إلى أن دعوى الخطأ في تحديد أهل العلم لوقت صلاة الفجر هي دعوى باطلة، خاصىة أنها لم تبنى على علم شرعي أو كوني صحيح يمكن الآخذ به، فضلا عن أنها تعد افتئات على أهل العلم وأولي الأمر، وتفريق لاجتماع المسلمين على ما ارتضاه الله سبحانه وتعالى لهم، بالتالي لا يجوز القول بها، أو نشرها بين الناس.