إيران: مستمرون فى تخصيب اليورانيوم رغم الاتفاق

تواصلت ردود الفعل الدولية، أمس، حول التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى العالمية، مساء أمس الأول، فى خطوة تمهد لاتفاق شامل ربما ينهى 12 عاماً من النزاع. وقال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إن «التوصل إلى اتفاق نهائى مع القوى العظمى يعتمد على وفاء الطرفين بوعودهما»، مضيفاً فى خطاب «إذا احترم الطرف الآخر وعوده، سنحترم وعودنا للتوصل إلى اتفاق متوازن». فيما قال وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف أمس «نحن ما زلنا فى بداية الطريق، ومستمرون فى تخصيب اليورانيوم». وعّبر ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز للرئيس الأمريكى باراك أوباما، مساء أمس الأول، عن أمله فى التوصل لاتفاق نهائى «مُلزم» مع إيران لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأعلن «أوباما» مساء أمس الأول أنه دعا قادة دول الخليج إلى قمة فى «كامب ديفيد» فى الربيع المقبل.[FirstQuote] وفى «واشنطن»، وقع انقسام حول الاتفاق ليس فقط داخل الحزب «الجمهورى»، بل حتى داخل الحزب الديمقراطى الحاكم، ودعا الحزب الجمهورى أن يكون لـ«الكونجرس» الحق فى أن ينظر بالكامل فى تفاصيل أى اتفاق قبل أن تُرفع العقوبات، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أمس، إن «أى اتفاق نهائى بين إيران والقوى العالمية يجب أن يتضمن التزام إيران بالاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود». فى سياق ذى صلة، رحب الدكتور محمود فرج، سفير مصر الأسبق فى إيران، بالاتفاقية قائلاً: إنها جاءت بعد عناء وسنوات طويلة من المفاوضات، معتقداً أنها ستسرى لأن إيران من مصلحتها ذلك، وقال أحمد كامل البحيرى، الباحث فى الشئون الإيرانية، إن الاتفاق يعد مكسباً لكل الأطراف، موضحاً أن كلا الطرفين كانا مجبرين على الوصول لحلول سريعة.