محمد المسلمي يكتب: الانتخابات الرئاسية.. ملحمة جديدة للمصريين
- ملحمة المصريين التاريخية
- الانتخابات الرئاسية
- الاستحقاق الدستورى
- الاستقرار والتنمية
- ملحمة المصريين التاريخية
- الانتخابات الرئاسية
- الاستحقاق الدستورى
- الاستقرار والتنمية
من جديد يسطر المصريون سطراً من نور فى كتاب تاريخهم المجيد. . ليؤكدوا للعالم أجمع أن «مصر أولاً.. وأيضاً قبل الجميع».. من خلال ملحمتهم أمام لجان الاقتراع بالانتخابات الرئاسية 2024.
فى مشهد يتجذر فى ذاكرة التاريخ، وقف المصريون فى طوابير الكرامة ليدافعوا عن بلدهم ويعلنوا أنهم صوت واحد أمام الأزمات.. من سيناء إلى النوبة اصطف المصريون فى مشهد للتاريخ أمام صناديق الاقتراع لاختيار رئيس بحجم مصر الكبيرة وبقدر أحلام المصريين التى تلامس السماء.
هذه المرة، يتحد المصريون بقلوب مليئة بالإصرار والفخر ليمارسوا حقهم الديمقراطى بكل وعى وشجاعة. الانتخابات الرئاسية تُعتبر فرصة لتعزيز مفهوم الحكم الشرعى وتعزيز ركيزة الديمقراطية التى تقوم على مشاركة الشعب فى تشكيل مستقبله.
فى ظل التحديات والفرص الكبيرة، يتطلع المصريون إلى قائد يمتلك الرؤية والقدرة على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل. إن تفاعلهم وتفانيهم فى هذه العملية يعكسان إرادة الشعب فى تحقيق التنمية والاستقرار.
هذه الملحمة الجديدة ليست فقط عن اختيار شخص ليمثلهم، بل هى عن استمرار روح الوحدة والوطنية فى وجه التحديات. يأمل المصريون فى أن تكون هذه الانتخابات خطوة مهمة نحو بناء مستقبل يليق بتاريخ وتراث مصر العظيم.
فى طوابير طويلة اصطف المصريون للتعبير عن رأيهم فى اختيار رئيسهم، بوعى وحماس، يشاركون فى هذه التجربة الديمقراطية بقوة وإصرار. يبحثون عن قائد يمتلك الرؤية والكفاءة لقيادة البلاد فى مرحلة حاسمة من تاريخها. الانتخابات ليست مجرد فرصة لاختيار شخص، بل هى تعبير عن تضافر الجهود والتفاؤل نحو تحقيق تطلعات الشعب.
تُعد هذه الملحمة انحيازاً للدولة والاستقرار والتنمية قبل أن تكون تصويتاً لصالح اسم الرئيس المقبل، ليؤكد الشعب من جديد أنه اختار الانطلاق إلى المستقبل فى بناء دولة عصرية جديدة يحلم بها له ولمن يأتى من بعده، وهى فرصة لتجسيد التغيير الإيجابى الذى يسهم فى تعزيز مكانة مصر فى المشهد الدولى.
بهذه اللحظة التاريخية يسطرون سطراً جديداً فى كتاب التاريخ، يتحدون فيه التحديات ويسعون إلى بناء وطنهم بتفاؤل وثقة. ستظل هذه الملحمة تحمل بين طياتها روح الوحدة والأمل، وستكون شاهدة على إرادة شعب يسعى جاهداً لتحقيق التقدم والرخاء.
وجاءت مشاركة المواطنين لتكون دليلاً قوياً على ضرورة مواصلة مسيرة التنمية فطوابير الحرية فى سيناء فى الشيخ زويد والعريش وبئر العبد وغيرها عكست نجاح الدولة المصرية التى حاربت وكافحت ودفعت.