جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تقتصر على الأحياء.. يقصف المقابر ويسرق جثث الشهداء

كتب: محمد عبدالعزيز

جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تقتصر على الأحياء.. يقصف المقابر ويسرق جثث الشهداء

جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تقتصر على الأحياء.. يقصف المقابر ويسرق جثث الشهداء

بينما يستمر العدوان الإسرائيلي على الأحياء المدنيين والنازحين في كل مكان بقطاع غزة، لم يسلم الأموات والمقابر من قصف غير إنساني لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق بقطاع غزة، حيث وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استهداف قوات الاحتلال لعدد من المقابر في غزة، مما أدى إلى إلحاق دمار واسع وضرر كبير بها، وليس هذا فحسب، بل وثق المرصد أيضاً قيام جنود الاحتلال بنبش وتخريب بعض القبور، وسرقة الجثث منها.

وطالت هجمات الاحتلال الإسرائيلي مقابر قطاع غزة، منها مقابر «الفالوجا»، شمال غزة، ومقابر «علي بن مروان»، و«الشيخ رضوان»، و«الشهداء»، و«الشيخ شعبان»، ومقابر «كنيسة القديس برفيريوس» في غزة، ومقابرة «الشهداء» في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

حفرة كبيرة تبتلع رفات الموتى

الهجمات المتكررة دون توقف على مقابر غزة، أدت إلى حدوث حفرة كبيرة داخل المقابر، ابتلعت عشرات المقابر، وتناثرت رفات الشهداء على الأرض، بل واختفى بعضها، وتضررت العشرات منها بشكل كبير.

نبش عدد من القبور في «الفالوجا»

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال في تحقيق نشره عبر موقعه الرسمي، أنه تلقى إفادات تتعلق بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بنبش عدد من القبور في مقبرة «الفالوجا»، وقام بسرقة الجثث داخلها، وسط مخاوف وشبهات من احتمال سرقة أعضاء منها، ولم يسلم الشهداء من الهجمات اللاإنسانية التي تشنها قوات الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر قبل الماضي.

المرصد الأورومتوسطي يدين قصف المقابر

وأدان المرصد الأوورمتوسطي قصف المقابر، وأكد أنها انتهاك بشكل ممنهج لحرمة الأموات، وتخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب بشأن ضرورة حماية المقابر أثناء النزاعات المسلحة.

وبحسب المادة 130 من اتفافية جنيف، يجب احترام المقابر وصيانتها أثناء الحرب، كما وثق المرصد أيضًا إنشاء أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن شهداء هجمات إسرائيل في ظل صعوبة الوصول للمقابر الرئيسية.


مواضيع متعلقة