انتهاء تدريبات الممارسات الزراعية المستدامة لإنتاج الخضر بنظام البيوت المحمية

انتهاء تدريبات الممارسات الزراعية المستدامة لإنتاج الخضر بنظام البيوت المحمية
- الزراعات المحمية
- الزراعة
- الصوب الزراعية
- المنتجات الزراعية
- الزراعات المحمية
- الزراعة
- الصوب الزراعية
- المنتجات الزراعية
انتهت فعاليات الدورة التدريبية القطرية في مجال الممارسات الزراعية المستدامة لإنتاج الخضر تحت أنظمة البيوت المحمية والأنفاق، والتي نفذها معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، لصالح 30 مشاركا من كوادر الباحثين الزراعيين ومساعدي الباحثين والمزارعين، وذلك في إطار برنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب القطري بالدول العربية.
وفرة إنتاجية في الخضر والفاكهة
وقال الدكتور أحمد حلمي، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، إنّ الدورة ناقشت دور الصوب الزراعية والزراعات المحمية في توفير المنتجات الزراعية تحت ظروف التغيرات المناخية، مؤكدا قدرتها على توفير ميزات نسبية عديدة عن الزراعات المكشوفة، أهمها تحقيق وفرة إنتاجية في الخضر والفاكهة تساعد في سد احتياجات السوق المحلي والخارجي.
وأضاف أنّ الزراعات المحمية في مصر تجعلها من أهم الدول المنتجة والمصدرة عالميا للمحاصيل الزراعية طوال العام دون التقيد بموسم حصاد معين، فالزراعة المحمية عبارة عن تربية رأسية لإنتاج بعض محاصيل الخضر تحت نظم حماية مختلفة كالحماية من انخفاض درجة الحرارة.
الإدارة المستدامة لعوامل التحكم في المناخ الدقيق
وأشار إلى أنّ الدورة عرضت وناقشت الممارسات الزراعية المناسبة لزراعة الخضر سواءً تحت الصوبات الزراعية أو الأنفاق البلاستيكية من خلال مناقشة عدة محاور وهي البنية الأساسية للصوب الزراعية والأنفاق، والإدارة المستدامة لعوامل التحكم في المناخ الدقيق، ودور الزراعات المحمية في إنتاج الهجن، وإنتاج الطماطم والباذنجان تحت الصوب الزراعية، وإدارة الري تحت الصوب، وإنتاج الخيار تحت الصوب الزراعية، وإدارة التسميد تحت الصوب.
وناقشت الدورة دور الأحزمة الشجرية في حماية نباتات الخضر من آثار التغيرات المناخية وكذلك توفير المياه، وإنتاج محصول الفلفل تحت الصوب الزراعية، وإنتاج الكنتالوب والطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة، وإنتاج البسلة الخضراء.