هالة صدقى: أنا حاجة وأمى حاجة تانية

كتب: رانيا محمود

هالة صدقى: أنا حاجة وأمى حاجة تانية

هالة صدقى: أنا حاجة وأمى حاجة تانية

«ناقر ونقير».. بهذه الجملة وصفت هالة صدقى علاقتها بوالدتها، مشيرة إلى أن أمها شخصية عظيمة وقوية، وهى العقل المدبر لكل من حولها: «رغم اختلافى مع أمى فى أشياء عديدة، إلا أننى اكتشفت مؤخراً قيامى بتقليدها فى كثير من الأحيان، رغم اختلاف شخصيتى عن شخصيتها، فهى غير اجتماعية على العكس منى، ومن يخطئ فى حقها مرة تخرجه من حياتها للأبد مهما كان مؤثراً، أما أنا فمن يخطئ فى حقى أسامحه مهما حدث منه». والدة «هالة صدقى» حسب قولها عملية جداً، تعتمد على عقلها أكثر من قلبها، أما «هالة»: «من الصعب أن أكون صورة منها». كشفت «هالة» عن أن والدتها كانت ضد دخولها مجال التمثيل على طول الخط، لأنها ترى أن العمل بالفن «وجع قلب ومتعب وغير مريح»: «نصحتنى كتير إنى أسيب الفن وأستمتع بحياتى، وكل ما تشوفنى أو تكلمنى فى التليفون أسمع منها نفس الكلام». كانت والدة «هالة» تمتلك عدة مدارس خاصة تحقق لها أرباحاً كبيرة، وطالما طالبت ابنتها «هالة» بالعمل معها وإدارة أملاكها، لكنها رفضت: «عمرى ما اقتنعت بإنى أشتغل أى حاجة تانية غير التمثيل عشان كده فضلت ورا أمى لحد ما باعت إللى وراها وإللى قدامها عشان أخلص من إلحاحها بالعمل معها». وأشارت «هالة» إلى أنها تمنت أن تعمل طبيبة لأن والدها كان مريضاً بالقلب وتوفى نتيجة مرضه: «حبى لوالدى وتعلقى به دفعنى للسعى نحو تحقيق هذا الهدف، ولكن رؤيتى لحادث تعرضت له سيدة فى حمام السباحة جعلنى أدرك أننى لا أصلح لهذه المهنة». علاقة «هالة» بأولادها علاقة مختلفة: «عندى توأم، مريم ويوسف، عندهم 6 سنين، وعلاقتى بيهم قوية وأنا حريصة إنى أكون بالنسبة ليهم أم وصديقة وأزرع بداخلهم مبادئ زى عدم التمييز بين البنت والولد فى المعاملة، لأن ده هو أساس التربية السليمة، كمان بشجعهم على ممارسة الرياضة باعتباها أهم شىء فى الحياة». «أنا مش أم عنيفة».. قالتها «هالة» موضحة أنها مرتبطة بطفليها ارتباطاً قوياً وتذهب معهما إلى كل مكان سواء المدرسة أو تمارين السباحة، ولا تشعرهما بعملها، لذلك تحاول أن تكون أغلب مواعيد التصوير ليلاً.