«تنسيقية الشباب»: احتشاد المواطنين يعكس إيمانهم بـ«الجمهورية الجديدة» في مواجهة «التطرف والإرهاب»

«تنسيقية الشباب»: احتشاد المواطنين يعكس إيمانهم بـ«الجمهورية الجديدة» في مواجهة «التطرف والإرهاب»
- تنسيقية شباب الأحزاب
- انتخابات الرئاسة
- التنسيقية
- الانتخابات
- تنسيقية شباب الأحزاب
- انتخابات الرئاسة
- التنسيقية
- الانتخابات
وجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر لجموع المصريين على المشاركة الإيجابية فى انتخابات الرئاسة، التى تعكس وعياً حقيقياً للمواطن بحجم التحديات التى تواجه البلاد، واصطفافه خلف وطنه وتفويضه الرئيس القادم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ الأمن القومى المصرى.
وأكدت «التنسيقية» فى بيانها الختامى لمتابعة الانتخابات، أن المصريين دائماً يثبتون أنهم على قدر المسئولية، ويدركون حجم التحديات والمخاطر، ويؤمنون بالوطن إيماناً كاملاً، وأن كثافة التصويت التى استمرت لثلاثة أيام من الاقتراع، غير مسبوقة وفاقت كل توقع، حيث احتشد الملايين أمام اللجان منذ الصباح الباكر على مدار أيام التصويت وكان فى مقدمة الصفوف المرأة والشباب وكبار السن، وذوو القدرات الخاصة.
وأوضحت «التنسيقية» أن المشاركة الشعبية الواسعة كانت انعكاساً للوعى الكبير للشعب العظيم بحقوقه الدستورية، وأهمية المشاركة الديمقراطية، كما كانت انعكاساً لإيمان المصريين العميق بمشروع الجمهورية الجديدة الذى بدأ بثورة الشعب فى 30 يونيو 2013، وبعد 10 سنوات يتأكد أن اختيار الشعب لمشروع الدولة الوطنية هو الاختيار الصحيح فى مواجهة مشاريع التطرف والإرهاب التى انتصر عليها المواطنون بوحدتهم وتماسكهم وثقتهم الكبيرة فى مؤسسات الدولة.
وأكدت «التنسيقية» أن «الانتخابات أجريت بتنظيم محترف من الهيئة الوطنية للانتخابات، التى طبقت كل المعايير الدولية الخاصة بالنزاهة والشفافية، مع متابعة واسعة من المنظمات الحقوقية الدولية والعربية والمصرية، ومتابعة إعلامية من كل وسائل الإعلام دولية ومحلية، وقد ساهم إجراء الانتخابات بإشراف قضائى كامل فى مزيد من الضمانات لتحقيق الحياد وتكافؤ الفرص بين الجميع».
وأشارت «التنسيقية» إلى أن غرفة عمليات المركزية وغرفة المتابعة الإعلامية التابعة لها رصدت فى المحافظات استمرار احتشاد المصريين بشكل غير مسبوق أمام كل اللجان الفرعية فى مشهد بديع للعملية الديمقراطية وممارسة الحقوق الدستورية، كما حرص المواطنون على التعبير عن فرحتهم باحتفالات أمام اللجان مصطحبين أطفالهم ومرددين الأغانى الوطنية، ولم ترصد غرفة العمليات مخالفات تؤثر على سير العملية الانتخابية، وإنما كانت مجرياتها مثالاً للالتزام بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، فقط كانت هناك مخالفات طفيفة لا تكاد تذكر تتعلق بكسر الصمت الانتخابى أمام بعض اللجان، لم تؤثر على سير العملية، نتيجة حرص القضاة على عدم وجود أى دعاية انتخابية فى حرم جمعية الانتخاب فى كل اللجان».
وأشارت «التنسيقية» إلى أن المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام دولية وعربية ومحلية، تأكدوا من تطبيق المعايير الدولية للنزاهة والشفافية، ومن وجود ساتر يدلى الناخب من خلاله بصوته دون أن يطلع أحد عليه، وتوافر الحبر الفسفورى فى كل اللجان، كما ضربت حملات مرشحى الرئاسة الأربعة مثالاً مخلصاً فى الإدارة الحرفية للعملية الانتخابية، ورغم التنافس الانتخابى لم يخرج أى من هذه الحملات عن سياق الاحترام المتبادل ما يرسخ قواعد الديمقراطية.
من جانبه، أكد اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، لـ«الوطن» أن المصريين أرادوا أن يبعثوا رسائل للعالم أجمع مفادها أنهم على قلب رجل واحد حينما يكون الوطن فى حاجة إليهم يلبون نداءه، كما أن احتشادهم فى هذا التوقيت بالغ الأهمية يؤكد إصرارهم على استكمال مسيرة البناء والإصلاح والتنمية وجنى ثمار المشروعات الكبرى التى تبنتها الدولة لتحقيق تنمية شاملة وتوفير الحياة الكريمة لكل المصريين.
وقال النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إن العالم كله أدرك عظمة الشعب وقدرته على الاختيار والتخطيط للمستقبل، بحرصه على النزول للمشاركة بكثافة وقوة للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، مضيفاً: شاهدنا ماراثوناً للديمقراطية والاحتفال بالتطور السياسى الذى تعيشه مصر وقدرتها على تواصل كافة الاستحقاقات فى وقتها دون أى تأخير.
وأشار «عبدالقادر» إلى أن الانتخابات الرئاسية جاءت وسط ظروف صعبة ومعقدة تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وتحديات غير مسبوقة ودقيقة ترتبط بالأمن القومى المصرى مع تفاقم الأوضاع فى قطاع غزة، مشيراً إلى أن نزول المصريين بكثافة للتصويت فى انتخابات الرئاسة، استمرار للدور التاريخى الناجح الذى حققته الدولة بجميع مؤسساتها فى تحرير مصر من براثن الإرهاب وإفشال مخططات قوى الشر والإرهاب والظلام فى سيناء والتصدى لمخططات الاحتلال بخصوص تهجير الفلسطينيين.