الاحتلال الإسرائيلي ينتهي من تركيب 7 مضخات.. توقيت إغراق أنفاق غزة ما زال مجهولا

الاحتلال الإسرائيلي ينتهي من تركيب 7 مضخات.. توقيت إغراق أنفاق غزة ما زال مجهولا
دفع فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أي من أهدافه على الأرض في قطاع غزة، إلى اللجوء للإعلان عن إغراق أنفاق غزة، كخطوة أخيرة لحفظ ماء الوجه، ضاربة بعرض الحائط بمصير نحو 100 محتجز إسرائيلي لدى الفصائل الفلسطينية، وفقاً لتصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحسبما أكد تقرير لشبكة تليفزيون «وفي أون» الهندية اليوم الأربعاء.
محاولة لتحقيق أي انتصار على أرض الواقع
ضخ مياه البحر لإغراق شبكة أنفاق غزة وتدمير البنية التحتية، كان الاختيار الأخير لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق أي نجاح ملموس على أرض الواقع، بعد تداول الإعلام الغربي أنباء عن فشل وإخفاق جيش قوات الاحتلال في حرب غزة، مقارنةً بالانتصار الذي حققته الفصائل الفلسطينية، خاصةً عندما يتم قياس الأمر بالأهداف التي تم تحقيقها، وهي العملية التي أعلن عنها مسؤولون أمريكيون مطلعون على العمليات العسكرية الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقرير سابق أمس الثلاثاء.
أسباب تأخير عملية غمر الأنفاق «سرية»
وتناول تقرير الشبكة التليفزيونية الهندية أن إغراق الأنفاق كان من أهداف قوات الاحتلال قبل اجتياح غزة برياً، وفقاً لتقارير ترجع إلى أواخر شهر أكتوبر الماضي، ولا يوجد سبب معلن لتنفيذ العملية الآن، حيث إن سرية كبيرة تفرضها قوات الاحتلال على الأمر، وامتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة الحرب الإسرائيلية عن الإدلاء بأي تعليقات.
مخاوف أمريكية من مخاطر جسيمة
مسؤولو إدارة الرئيس بايدن لم يخفوا مخاوفهم من وجود مخاطر جسيمة لعملية إغراق الأنفاق، خاصةً على إمدادات المياه العذبة في قطاع غزة، كما صرح الرئيس الأمريكي نفسه، أثناء حديثه عن غمر الأنفاق، بأنه سيكون سبباً لمصير مجهول لأكثر من 100 محتجز إسرائيلي يُعتقد وجودهم في الأنفاق، وفقاً لتقرير الشبكة الهندية.
الوقت المتوقع لاستمرار عملية الغمر
وكشفت القناة الهندية عن أن عملية غمر الانفاق من المتوقع أن تستمر لأسابيع، وذلك بعد ما قامت قوات الاحتلال بإضافة مضختين إلى 5 مضخات، كان قد تم تركيبهما بالفعل، وتم إجراء الاختبارات الأولية لها.